الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

محمد عبد اللطيف الصغير ينتهي من "دولة التلاوة القرآنية"

مؤلف كتاب دولة التلاوة
مؤلف كتاب "دولة التلاوة القرآنية في مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل في الـ 30 من شهر نوفمبر الجاري ذكرى رحيل القارئ الكبير وقيثارة مصر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والذي رحل في 30 نوفمبر من عام 1988. 

وتزامنا مع ذكرى رحيل الشيخ فقد انتهى الكاتب الصحفي محمد عبد اللطيف الصغير من كتابه "دولة التلاوة القرآنية في مصر" والذي يتضمن صورا نادرة وخطابات بخط يد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد تنشر لأول مرة.
ويتضمن الكتاب أيضا ، أسرارا لأول أمين عام لنقابة القراء في مصر عن علاقاته بالملوك والرؤساء ومواقف يرويها أصدقائه عن علاقته بأبناء قريته فى غرب الأقصر .
ويقول مؤلف الكتاب محمد عبداللطيف الصغير إن الكتاب يتحدث عن الحياة العامة لعدد من قراء القران في مصر أبرزهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والذى سيعرف عنه القراء معلومات فريدة من نوعها كحبه للعبة جنوبية تسمى "السيجا" وهى لعبة شعبية وتراثية معروفة في صعيد مصر، وكذلك حبه الكبير للموسيقي وعشقه للسيدة أم كلثوم وحرصه على حضوره لحفلاتها، وكذلك صداقته التى امتدت لخمسة عقود مع الصيدلي القبطي ابراهيم رزق فى مسقط رأسه فى مدينة أرمنت والكثير من الأسرار الأخرى التي يحفل بها الكتاب.
ويتحدث الصغير عن الخطابات التي ضمنها كتابه مشيرا إلى أنها خطابات بخط يد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كتبها فى الخمسينيات من القرن الماضي في فلسطين خلال تلاوته فى مسجد قبة الصخرة وارسلها لأسرته ، وكذلك صورا فى حفلات ام كلثوم وصورا مع شخصيات عامة تنشر للمرة الأولى.
يذكر أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد هو واحد من أعمدة التلاوة المصرية ويعد أحد الأعلام البارزين في هذا المجال، وكان يتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد. وقد لُقب بـ"الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة". 
حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، وأخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة، ودخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر. 
كما عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفًا للشيخ محمود علي البنا، وترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية، جاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984.