أكد وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، أهمية دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في ليبيا وأهمية دعم العملية السياسية وفق نهج مشترك وشامل.
وقال دي مايو -في مؤتمر صحفي بروما مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي)- إنه جدد التأكيد لديندياس على الحاجة الملحة لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في ضوء الانتخابات السياسية المقررة هناك في 24 ديسمبر المقبل.
من جانبه، أعلن ديندياس -خلال المؤتمر- أنه أكد على ضرورة "رئاسة فرنسية - إيطالية مشتركة لاجتماع باريس" حول ليبيا المقرر في يوم 12 من شهر نوفمير الجاري، لافتًا إلى أن من شأن ذلك إعطاء إشارة واضحة صريحة لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة وأيضًا لإجراء الانتخابات في ليبيا وفق موعدها المحدد.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قد أعلن في وقت سابق، أن رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، سيستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا في باريس في 12 نوفمبر الجاري، من أجل إضفاء الزخم الدولي النهائي الذي يتطلبه دعم عقد الانتخابات في نهاية العام، والإسهام في إرساء ظروف مؤاتية لإجرائها ولاحترام نتائجها.