أدان مجلس الأمن الدولي بشدة اليوم الاثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.
وفي بيان صحافي، دان أعضاء مجلس الأمن الـ15، الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة الذي استهدف منزل الكاظمي نهاية الأسبوع.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بملاحقة منفذي الهجوم الذي تم فجر الأحد بواسطة طائرتين مسيرتين على منزله في العاصمة بغداد.
وقال الكاظمي خلال اجتماع وزاري استثنائي عقد بعد ساعات من محاولة الاغتيال: "سنلاحق مرتكبي الجريمة. نحن نعرفهم جيدا وسنحدد هويتهم".
وأضاف الكاظمي أن حكومته منعت العراق من "الانزلاق إلى حرب إقليمية"، قائلا: "حافظنا على الأمن في البلاد، لكن البعض لا يزال يحاول العبث بأمن العراق، ويريده أن يكون عصابة".
وتحدث عن نجاح الحكومة في "تلبية مطالب الشعب والمرجعية الدينية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، وفي توفير كل ما طلبته لجنة الانتخابات".
وقال الكاظمي "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من مسؤولية الحكومة. لكن واجب الحكومة هو التركيز على توفير المتطلبات المالية والأمنية للانتخابات".