سيطر رجال الحماية المدنية على حريق نشب في برج تقوية ترددات المحمول بجوار جامعة السويس، وأسفر الحريق عن مصرع فني صيانة كان متواجد داخل غرفة البرج.
وكانت غرفة عمليات إطفاء السويس تلقت بلاغا يفيد نشوب حريق في برج تقوية إشارة المحمول متاخم أقصى يسار سور الجامعة من الخارج، وجرى الدفع بـ4 سيارات إطفاء، كما ساهمت دفعت شركة مصر للبترول بسيارة مجهزة بخزان فوم للمشاركة في إخماد النيران.
وأغلق مرور السويس الطريق المواجه لبوابة المستقبل، والممتد متاخما للجامعة في الاتجاه المؤدي إلى الموقف الاقليمي، مع تحويل السيارات للاتجاه المعاكس، وذلك لتأمين حركة دخول وخروج سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق إذ لجأت للدخول للجامعة لتتمكن من إخماد النيران بعامود البرج والذي سقط داخل سور الجامعة.
وقال شهود عيان، إن الحريق بدأ بأدخنة تصاعدت أعلى ووسط البرج، ولم يستغرق الأمر دقائق حتى مال البرج وسقط داخل الجامعة بسبب شدة الحرارة، وأخمد رجال الحماية المدنية النيران المشتعلة داخل جسم العمود وأجهزة برج التقوية.
وقال مصدر مسؤول، إن العامل المتوفى يدعى طه كمال طه 45 عامًا مقيم بحي الجناين في السويس، وكان متواجد داخل غرفة البرج، وتعثر في الخروج من الغرفة مع بداية الحريق فاختنق بسبب الأدخنة الكثيفة وتوفي.
وتابع المصدر، أن سيارات الإطفاء لجأت إلى دخول الجامعة لتتمكن بشكل أكبر من إخماد الحريق لا سيما أن البرج سقط وهو مشتعل.
ولم يؤثر ذلك على سير اليوم الدراسي بجامعة السويس، إذ وقع الحريق خارج أسوار الجامعة، وان سيارات الإطفاء لجأت للدخول للسيطرة على الحريق بشكل أكبر، لا سيما وان البرج مال وسقط داخل الجامعة.