افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر الذي يعقد تحت رعاية الرئيس.
وتفقد الرئيس أجنحة المعرض الرئيسية للشركات العالمية المختلفة وكذلك أجنحة عدد من الوزارات واستمع إلى شرح مفصل من المسؤولين حول المنتجات من ضمنها القطارات والمركبات والسيارات ووسائل النقل العام التي تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء والسيارات المخصصة لحمل الكراسي المتحركة لذوى الاحتياجات الخاصة.
واستمع الرئيس السيسي إلى عروض تفصيلة للموقف التنفيذي لمشروعات النقل والمواصلات خاصة محطات القطار الكهربائي والمونوريل «مونوريل العاصمة الإدارية- مونوريل 6 أكتوبر» والتي تعد وسيلة جديدة للنقل الجماعي لربط إقليم القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية لتحدث بذلك نقلة حضارية كبيرة في قطاع نقل الركاب وتستهدف تلك الوسيلة الجديدة تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين للعاصمة الإدارية كما يتوقع أن تسهم في خفض معدلات التلوث البيئي، وتخفيف حدة الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.
كما استمع الرئيس إلى عروض تفصيلية للموقف التنفيذي لمشروعات النقل والمواصلات خاصة تطوير النقل البحري وإدارة الموانئ في مصر والملاحة البحرية حيث إن منظومة النقل البحري إحدى أذرع الدولة لتنشيط التجارة الخارجية كما أن تطوير منظومة النقل البحري سيساهم في تعزيز التجارة البينية كما استمع الرئيس السيسي لعدد من الشركات الأجنبية العارضة.
واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسى أيضا ، خلال افتتاح مؤتمر النقل الذكي، اليوم الأحد، إلى شرح مفصل عن دور الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية ومهامها في تنظيم وإدارة الملاحة في المياه الإقليمية بما يضمن تنفيذ الاتفاقيات الدولية المنضمة لها مصر لتمثيل مصر في جميع المحافل الدولية، والإشراف على سلامة السفن التي تبنى خارجيا أو يتم تصديرها لمصر لمتابعة الحالة الفنية للسفن الموجودة قبل إبحارها سواء مصرية أو أجنبية وعدم السماح بحركتها، إلا إذا كانت صالحة للإبحار الآمن.
وتهتم الهيئة بمتابعة جودة التعليم في المعاهد التعليمية المعتمدة من مصر وإصدار جوازات السفر البحرية لجميع العاملين سواء بحارة أو ضباط أو مهندسين، والاشتراك في تموين الفنارات الموجودة في مصر باستخدام ماكينات السفن.
وقامت الهيئة في إطار التحول الرقمي بإنشاء منظومة جواز السفر البحري المميكن ودخولها الخدمة لتعمل بدلا من الجواز البحري القديم.
من جانبه، قال اللواء بحري عبد القادر درويش رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض إن الشركة أنشأتها وزارة النقل بغرض أن يصبح لها زراع تجارى في إدارة وتشغيل المحطات.
وأضاف أن أول مشروع قامت به الشركة هو محطة "تحيا مصر"، حيث تم الانتهاء من حوالي 85% من البنية التحتية، موضحا أنه تم البدء خلال شهر نوفمبر الجاري في تنفيذ أعمال شبكة المرافق والمباني الإدارية كلها.
وأشار إلى أنه تم التعاقد خلال الستة أشهر الماضية على كل المعدات المطلوبة للمحطة بإجمالي 140 معدة، لافتا إلى أنه بناء على توجيهات رئاسية عقدت مفاوضات مع الخط الملاحي (سى أم ايه سى جى أم)، وسيتم توقيع الشراكة غدا معه، وأضاف أن التعاقد سيتيح الحصول على حوالي 60% من الإيرادات في الموانئ، ويجعلنا نشارك في الإدارة والتشغيل من أجل المشروعات المستقبلية.