قال الدكتور نبيل الدراس أستاذ العلوم الموسيقية وآلة الكونترباص في قسم الموسيقى كلية الفنون الجميلة "جامعة اليرموك"، إن عملية تحديد الوسائل الأدائية والتعبيرية في العزف على آلات الموسيقى العربية، والتي تساهم في تحديد المستوى الفني لمهارات الأداء، يعتبر أمرًا مهما للغاية.
ولفت "الدراس" خلال ورقته البحثية التي حملت عنوان :"قضايا "أسلوب الأداء" على آلات الموسيقى العربية": إن الوقوف على تلك السمات وفهم محتواها الفني، تعتبر من الأمور الضرورية في عملية تحديد أسلوب الأداء، وأن طرق التدريس الموسيقية الحديثة التي تعمل على توسيع وتعميق عمليات دراسة الفن الموسيقي تجعل من الممكن إيجاد مناهج جديدة لبناء عازف موسيقي محترف"
وأضاف خلال حديثة بمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 30:"إن عملية البحث عن طرق لخلق الفنان العازف يُعد أمرًا صعبًا، وتتطلب عملية طويلة من التعليم الموجه مهنيًا والتدريب على هذا الموضوع، خاصة وإن أسلوب الأداء هو تعبير عن التوجهات الفنية للعازف ومدرسته بمعنى اتجاهاته وشخصيته الموسيقية.
كما تطرق الدكتور نبيل الدراس إلى بعض المفاهيم مثل الأداء والأسلوب حيث قال :" إن مفهوم الأسلوب في الموسيقى والذي يعكس العلاقة الديالكتيكية بين المضمون والشكل أمر معقد وغامض. حيث نرى أنه ينتمي إلى مجال الشكل، والذي يقصد بموجبه المجموعة الكاملة للتعبير الموسيقي، بما في ذلك عناصر اللغة الموسيقية ومبادئ التشكيل وطرق التلحين. كما ويشير مفهوم الأسلوب إلى القواسم المشتركة لميزات الأسلوب في الأعمال الموسيقية المتجذرة في إطار الظروف الاجتماعية والتاريخية، وفي نظرة الموسيقيين إلى العالم وموقفهم من خلال منهج عملهم الإبداعي، وفي القوانين العامة للعملية الموسيقية"
ويناقش المحور المصاحب لفعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 30، تحت عنوان " الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي المعاصر" ويقام على مدار أربعة أيام خلال الفترة من من ٢ إلى ٦ نوفمبر على المسرح الصغير عدد من المحاور الفكرية في مجال الموسيقى ومنها "الإبداع المعاصر للموسيقى العربية بين التخت والأوركسترا"، "الكتابة الآلات الموسيقى العربية بين التخت والاوركسترا"، و"خصوصية الأداء على الآلات الموسيقية العربية"، و"تجارب استخدام الآلات الغربية في الإبداع الموسيقى العربي ما لها وما عليها “رؤى نقدية”، و"دور الآلات الشعبية في الإبداع الموسيقي، تعليم آلات الموسيقى العربية".
ويشارك في المؤتمر٥٠ باحث من ١٥ دولة عربية وأجنبية هي "مصر"،"سوريا"، "ألمانيا"، "تونس"، "البحرين"، "الأردن"، "الكويت"، "السودان"،"العراق"، "لبنان"، "المغرب"، "السعودية"، "ليبيا"، "فلسطين"، "إيطاليا".
وهم الدكتور راجح داود “مصر”، الدكتور رامي شاهين “سوريا/ألمانيا”، الدكتور عزيز الورتاني”تونس”، الدكتور عصام معتوق”تونس”، هاني البدري ”مصر”، الدكتور عصام الجودر ”البحرين”، الدكتور عبد الحميد حمام “الأردن”، الدكتورة أحلام أكبر بن الشيخ صالح “الكويت”، الدكتور كمال يوسف علي “السودان”، الدكتور مصطفى عباس السوداني “العراق”، كفاح فاخوري”لبنان”، الدكتور يوسف طنوس “لبنان”، البطار بوشعيب ابن سعيد “المغرب”، أحمد بن محمد الواصل “السعودية”، الدكتورة رجاء موسى عبد الله عبد الخير “السودان”، الدكتور سالفاتور مورا “إيطاليا”، الدكتور نبيل الدراس “الأردن”، الدكتورة مها العربي”مصر”، الدكتور عبد المنعم بن حامد “ليبيا”، الدكتورة مسعودة القرش “ليبيا”، الدكتورة حنان أبو المجد “مصر”، الدكتور قاسم الباجي”تونس”، الدكتور ميشال الشمالي “لبنان”، الدكتورة داليا حسين فهمي “مصر”، الدكتورة نجاة ظاهر حبيب الزيد “الكويت”، الدكتور محمد آدم سليمان “السودان”، الدكتور محمد غوانمة “الأردن”، الدكتور أنور الجعيم “تونس”، الدكتور وليد الحداد “الكويت”، حسين عبد العباس “العراق”، الدكتور بلال الشيخ “مصر”، الدكتور هشام شرف “العراق”، هبة ترجمان “سوريا”، محمود منيب رشدان “فلسطين”، الدكتور حبيب ظاهر العباس “العراق”، الدكتور محمد المصمودي ”تونس”، الدكتور هياف ياسين “لبنان” عمر بشير”تونس”، نهيل سلوم “سوريا”، الدكتور صابر عبد الستار”مصر”، الدكتور محمد شبانة “مصر”، الدكتور كوكب توفيق “مصر/ إيطاليا”، الدكتور نضال نصيرات “الأردن”، الدكتور الفاتح حسين أحمد “السودان”، الدكتورة رشا طموم “مصر”، الدكتور علي شمس الدين “تونس” الدكتور عدنان خلف ساهي “العراق”، الدكتور علي نجم عبد الله “العراق”، أحمد عبد الله دعوب “ليبيا”، محمد جمال “البحرين”.
ثقافة
أستاذ علوم موسيقية: خلق الفنان العازف صعب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق