قرر قاضي المعارضات اليوم الثلاثاء، تجديد حبس ربة منزل ٤٥ يوما على ذمة التحقيق لاتهامها بقتل زوجها.
وطلبت النيابة الصحيفة الجنائية للمتهمة واستدعاء مجري التحريات لسماع أقواله في الواقعة.
بدأت أحداث الواقعة بتلقي مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول إخطارا من المستشفى باستقبال مسن يدعى “محمد .ع” في العقد الثامن من العمر جثة هامدة، متأثرا بإصابته في الرأس، وأن في الحادث شبهة قتل جنائية، وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين إصابة المجني عليه إصابات جسيمة في منطقة الرأس وأخرى في أماكن متفرقة بجسده.
وتسلمت النيابة تحريات الأمن دلت ، بأن مشادة كلامية حدثت بين المجني عليه وزوجته التي تبلغ من العمر 74 عامًا، وتطورت إلى قيام المجني عليه بمحاولة ضربها بالعكاز الخاص به، ووجهت له عدة ضربات على رأسه حتى سقط على الأرض.
وأضافت التحريات، أنه تم نقل المجني عليه من شقته للمستشفى بمساعدة الجيران في محاولة لإنقاذه، إلا أنه توفي متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي في المخ إثر وقوع المجني عليه على الأرض ، ونقلت الجثة إلى مشرحة
و أمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي،
وبسؤال المتهة أنكرت قيامها بضرب زوجها، وقالت إنه أثناء حدوث مشاجرة بينهما وأثناء تعديه عليها بالضرب بالعكاز، ضرب نفسه بالخطأ وسقط على الأرض خوفا عليه دخوله في غيبوبة سكر، وحاولت مساعدته واستغاثت بالجيران الذين قاموا بطلب الإسعاف ونقلوه إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت أنها لم تذهب معه للمستشفى نظرا لكبر سنها وقامت بإزالة آثار الدم من الشقة عقب خروجه، وقالت أن سبب الشجار بينهما أنه نادى عليها كثير ونظرا لكبر سنها لم ترد عليه ووجدته قادم ناحيتها بالعكاز يلقنها "لضربها"، وهي بترد العكاز جاء برأسه بالخطأ ولم تقصد قتله.