وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى مدينة جلاسكو الإسكتلندية في زيارة تستغرق يومين؛ لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26)، وعقد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وسيكون هذا أول اجتماع شخصي بين مودي وجونسون بعد أن ألغى رئيس الوزراء البريطاني زيارته للهند مرتين، في وقت سابق من هذا العام؛ بسبب جائحة (كوفيد-19)، بحسب صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية.
ولدى وصوله إلى جلاسكو كتب مودي في تغريدة على موقع (تويتر): "هبطت في جلاسكو، سأشارك في قمة كوب 26، حيث أتطلع إلى العمل مع قادة العالم الآخرين للتخفيف من تغير المناخ وتوضيح جهود الهند في هذا الصدد".
وأشارت تقارير إعلامية هندية إلى أنه من المتوقع أن تركز المحادثات بين مودي وجونسون على شراكة المناخ بين المملكة المتحدة والهند، بالإضافة إلى تقييم خارطة الطريق لعام 2030، من أجل شراكة استراتيجية أقوى بين المملكة المتحدة والهند وقعها الزعيمان خلال قمة افتراضية عقدت في مايو الماضي.
وكان أكد مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حضوره قمة المناخ "كوب 26" ما يعطي دفعا كبيرا لهذا الاجتماع الذي يواجه رفض قادة دول رئيسية في العالم.
وسبق أن قام مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة التي تستضيف القمة بزيارات متكررة الى نيودلهي في الأسابيع الأخيرة لحض حكومة مودي على بذل مزيد من الجهود لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأشار مسؤولون إلى أن الهند التي تحتل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين كمصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري ستقدم عرضا جديدا بدون إعطاء تفاصيل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في بيان له: إن مودي سيحضر قمة المناخ في جلاسكو بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين في روما خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل، التي ستكون أيضا قضية ارتفاع درجة حرارة الأرض من القضايا الرئيسية على جدول أعمالها.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في البيان: أن قمة المناخ ستكون فرصة رئيسية "لرسم الطريق إلى الأمام".
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية فإن انبعاثات الهند الآن من ثاني أكسيد الكربون مساوية للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها أقل بنسبة الثلثين على أساس حصة الفرد.
