قال المهندس صابر عثمان، خبير تغير المناخ والتنمية المستدامة، إن مصر تضع آمالا كبيرة على قمة المناخ 2021 بمدينة جلاسجو الاسكتلندية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف خبير تغير المناخ، خلال حواره عبر شاشة "إكسترا نيوز" أنه كان هناك إخفاقات في الماضي فيما يخص اتفاقيات قمم المناخ.
ولفت إلى أنه في عام 2009ك ان هناك وعود بمنح الدول المتقدمة للدول النامية 100 مليار دولار خلال 10 سنوات لمواجهة التغيرات المناخية
ولفت إلى أن بعض المتقدمة تقول إنها قدمت 80 مليار دولار، ولكن الدول النامية لا ترى ذلك، وأن المبالغ التي قدمت هي مبالغ مخصصة للتنمية من قبل.
وتابع صابر عثمان: "كان بين شروط 100 مليار دولار أن تكون أموال إضافية ودائمة".
ولفت إلى أن في البنود الأخرى مثل مساعدة الدول النامية ونقل التكنولوجيا وتقليل مخاطر تغير المناح لم تف أغلب الدول بوعودها، لافتا إلى أن هناك دولا مهددة بالغرق، وأخرى مهددة بغرق المدن الساحلية مثل مصر.
وأشار إلى أن الاخفاقات السابقة تضع عبئا كبيرا على هذه القمة، وعلى مصر خلال استضافتها أطراف القمة الـ27 للمناخ.
وبدا توافد المشاركين فى قمة المناخ 2021 بمدينة جلاسجو الاسكتلندية على مقر انعقاد القمة والتي تنطلق اليوم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد كبير ممن قادة ورؤساء العالم.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو ".
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.