أظهرت نتائج فرز أصوات الناخبين التي أعلنتها اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس إدارة نادي سموحة مساء الجمعة، فوز المحاسب وليد عرفات، بمنصب رئيس النادي، وحصد عمر خميس الغنيمي، مقعد النائب، وذلك في الانتخابات التي جرت رغم صدور حكم قضائي من لجنة التسوية والتحكيم الرياضي بتأجيلها لحين الفصل في خطأ الإجراءات، وموقف المستبعدين.
وترصد البوابة نيوز في التقرير التالي أبرز المعلومات عن وليد عرفات الذي اكتسح الانتخابات وفاز برئاسة مجلس إدارة نادي سموحة على حساب فرج عامر الرئيس التاريخي للنادي.
وليد عرفات أعلن يوم في 12 سبتمبر الماضي التقدم بأوراق ترشحه لمنصب رئيس نادي سموحة عن الدورة المقبلة لمنافسة محمد فرج عامر.
ورغم أن المنافسة كانت بين فرج عامر ومحمد السيد مجاهد إلا أن استبعاد الأخير من الانتخابات جعل الكفة تميل نحو وليد عرفات في ظل حالة الاستياء من أعضاء الجمعية العمومية ضد فرج عامر. ويشهد غالبية أعضاء نادي سموحة له بأنه منافس شريف يتمتع بخلق رفيع.
وليد عرفات هو ابن نادي سموحة وله خبرة وباع وتدرج حقيقي، حيث تقلد عدة مناصب في مجلس الإدارة لنادي سموحة، كأمين صندوق، وفي خلال دورتين وكان عضوا فوق السن، وأخيرا دوره كنائب رئيس مجلس الإدارة.
وكان وليد عرفات، مستشارا للجان الطعن الضريبي لوزارة المالية، ومستشار مالي ومحلل اقتصادي لمجموعة من الشركات، ومديرا ماليا لمجموعة الطحان منذ عام 1990 حتى 2001، كما شغل أيضا عضوا للجنة الشباب حتى 2002، وعضو مجلس إدارة منذ عام 2002 حتى 2013، والقائم بأعمال أمين الصندوق للنادي من عام 2013 حتى عام 2017، ونائب رئيس مجلس الإدارة من عام 2017 حتى 2021.
يذكر أن محمد السيد مجاهد، المرشح الحاصل على حكم قضائي بإدراج اسمه في كشوف المرشحين على منصب رئاسة مجلس إدارة نادي سموحة "دون تنفيذ ذلك" دعا أنصاره للمشاركة بقوة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي أقيمت داخل 100 لجنة فرعية، وبلغ من لهم حق التصويت 102 ألفا، و849 عضوًا لدعم "عرفات"، وذلك عبر بيان صحفي صدر عن مركزه الإعلامي، عصر الجمعة.
وسبق وقال "مجاهد": "لن أخوض الآن في ملابسات ما حدث فجر اليوم الجمعة من تجاوز إداري لأحكام القضاء، والتلاعب بالقوانين واللوائح، وسوف أتحدث إليكم لاحقًا شارحًا تفاصيل ما حدث - لكن أدعوكم الآن إلى النزول بكثافة للمشاركة في الجمعية العمومية، واختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة "جديد" يليق بكم وبقيادة النادي خلال في الفترة القادمة، لينتشله من براثن الفساد، والتدني في كل شيء".
وكانت لجنة التسوية والتحكيم الرياضي "التي تُعد أحكامها قضائية وواجبة النفاذ"، أصدرت قرارًا فجر اليوم الجمعة، بوقف انتخابات نادي سموحة، وإلغاء قرار مجلس الإدارة بالدعوة للجمعية العمومية؛ لحين الفصل في الموضوع، والنظر في استبعاد فرج عامر، المرشح لمنصب رئاسة النادي، وإدراج اسم منافسه محمد السيد مجاهد، المرشح على نفس المقعد، واللواء سعيد فرج، المرشح على منصب نائب الرئيس.
ويُذكر أن القضاء الإداري، قضى مساء الأربعاء، بقبول الدعاوى أرقام 4929، و4992، 5510 لسنة 76 قضائية، بوقف تنفيذ قرار السلبي بالامتناع عن تنفيذ الحكم الصادر في الدعوتين رقمي 75، و898 لسنة 76 قضائية بجلسة 24 أكتوبر 2021، لصالح محمد السيد مجاهد، وما يترتب على ذلك من آثار.
كما قضت المحكمة بقبول أوراق ترشح "مجاهد" وإدراجه في قائمة المرشحين على منصب رئيس مجلس إدارة نادي سموحة "الرياضي - الاجتماعي" عن الدورة الانتخابية 2021-2025، والمقرر انعقادها 29 أكتوبر الجاري، على النحو المبين بالأسباب، وألزمت الجهة الإدارية المدعى عليها بمصروفات الشق العاجل.