صرح الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية، إن إقالة قائد شرطة ديالى اللواء حامد الشمري هو خطوة صحيحة قي سياق جهود حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لوقف الانفلات الأمني داخل محافظة ديالى العراقية ولن تسمح بان تجر البلاد الى اقتتال طائفي ، ومستمرة في متابعة عناصر داعش الإرهابي .
وثمن العزاوي دور عشائر بني التميمي، وقال ان موقف الشيخ مصطاف التميمي الذي تحدث بكل شجاعة امام احد قادة المليشيات ، وبين ان هناك احزابا وقوى غير مرغوب بها في ديالى دفعت المدينة الى الانجرار الى الخراب ، وتحاول استغلال تلك الأحزاب ، هذا الحدث لهدم الترابط الأسري والعشائري في محافظة ديالى، مشددًا على اشتراك ثلاث أحزاب في هذا الحادث الأليم وهما موالين الي إيران ويُحسبون على تنظيم داعش، والحشد الشعبي برئ منهم.
وبين العزاوي حقيقة ما جرى في المقدادية وقال ان بداية الحادث في إحدى حقول الدواجن حيث يعمل مجموعة من “بني تميم” لتأتي إليهم العناصر من داعش وطالبوا اسرهم فدية ثم قاموا بعمل كمين ادى الى استشهاد عدد كبير منهم . وأكد العزاوي، أن مسألة داعش مرتبطة مع تحرك هذه الأحزاب، وهذا جاء تفسير لتهجير 300 أسرة من "السنة"، لنكون أمام عملية تفريغ طائفي، و إيران بشكل واضح وصريح ومليشياتها تقف وراء عمليات التهجير في المقدادية وبين العزاوي ان المحافظ متهم بالتراخي وعدم اتخاذ اي موقف من تلك المليشيات . وطالب أستاذ العلاقات الدولية، من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأن يتم استجواب محافظ ديالى أمام القضاء للمسألة علي دماء أبناءنا وأبناء بني تميم و الاسر التي تعرضت للقتل والتهجير بقرية الإمام الذين تم تهجيرهم وقتلهم ايضا، موضحًا أن ربما تعود تلك التنظيمات بالاتفاق الضمني مع داعش لعملية تطهير عرقي في مناطق أخرى متعددة واختتم العزاوي، أن محافظة ديالى منطقة متعددة الطوائف في العشيرة الواحدة بينهم سنة وشيعه، فتأتي تلك الأفعال الشنيعه المرفوضه تماما من أفعال تنظيم داعش والمليشيات الموالية لها، ويجب أيقافهم بشكل كلي ، والحكومة لها موقف يحترم مما يحدث في ديالى وعلها مسوولية وقف من يريد التخريب في ديالى وفي عموم العراق ومواجهة تنظيم داعش والمليشيات الايرانية على نفس الدرجة فكلاهما يشكلان خطر على امن واستقرار العراق.
وفي وقت سابق .. تعرضت قرية الرشاد في أطراف المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) في محافظة ديالى، الثلاثاء الماضي، إلى هجوم داعشي، أسفر عن وقوع نحو 30 شخصاً ما بين شهيد وجريح. وكان مصدر أمني عراقي، أعلن مساء اليوم الأربعاء، عن سقوط شهداء وجرحى خلال تعرض شنه عناصر داعش الارهابي على نقاط امنية في محافظة صلاح الدين.