"المعمل البحثى للذكاء الاصطناعى والهندسة الطبية" بمعهد النيل العالى بمدينة المنصورة والذى أنشئ منذ عام ونصف فقط حيث يعد الأول من نوعه على مستوى مصر ويعتبر بمثابة نقلة وقفزة طبية، وأحد التطورات التي تسعى لها الجهود المصرية والهدف منه هو دعم منظومة البحث العلمي والارتقاء بها وتطبيق تقنيات الذكاء الإصطناعي في مختلف مجالات الحياة.
ومن جانبه أكد الدكتور صلاح عبد الغفار رئيس مجلس إدارة المعهد فى تصريحات صحفية له أن المعمل كان له إسهامات كبيرة في مواجهة فيروس كورونا عن طريق نشر أبحاث في مجلات دولية عالمية تعتمد على استراتيجيات وتقنيات جديدة في الذكاء الاصطناعي لتشخيص فيروس كورونا، حيث قام القائمين على المعمل بنشر ٤ أبحاث علمية تم نشرها فى دوريات عالميه وهذه الأبحاث اشادت بها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية والأمريكية.
وأضاف أن للمعمل عدة اتجاهات بحثية في مجال biomedical وأيضا سيكون هناك دور للذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية والمعمارية كما يهدف المعمل الى فتح فرص هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التى تتفق مع رؤية مصر 2020 وإنتاج أبحاث علمية باستخدام الذكاء الاصطناعى في مختلف المجالات وتشجيع ابتكارات الشباب في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن للمعمل العديد من الانجازات منها عقد ورش تدريبية بغرض التعريف بمفهوم الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته وأهميته بالنسبة لطلاب المعهد والقطاع الهندسي وعقد دورات تدريبية متعلقة بالذكاء الاصطناعي لتدريب الطلاب والباحثين و نشر أبحاث علمية في مجال الذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية في أكبر الدوريات العلمية العالمية.