صدر حديثا عن دار الشروق كتاب "إبراهيم ناجي.. زيارة حميمة تأخرت كثيرا" - تأليف الدكتورة سامية محرز أستاذة الأدب العربي ومديرة مركز دراسات الترجمة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تحكي سامية محرز في هذا الكتاب تفاصيل رحلتها الشيقة لاكتشاف واقتفاء أثر جدها لأمها الشاعر الكبير إبراهيم ناجي، الذي توفي قبل مولدها بعامين. يضم الكتاب ملامح دقيقة لحياة إبراهيم ناجي مدعوما بالعشرات من الصور الفوتوغرافية والوثائق والمخطوطات النادرة والمراسلات بخط يد ناجي. يقدم الكتاب معلومات جديدة مثيرة للقارئ المصري والعربي عن إبراهيم ناجي تخص :"ملهمته الأولى الغامضة التي لم يذكرها في مخطوطاته سوى بالأحرف الأولى والتي يشاع أنها وراء إلهامه بقصيدة "الأطلال"، وكيف تحول إلى "سوبر ستار" بعد وفاته بما يزيد عن 10 أعوام، وكيف كان أثر ذلك على أسرته خاصة حفيدته سامية محرز.
الفارق الكبير بين قصيدة "الأطلال" المكتوبة والمغناة ودور الشاعر الكبير أحمد رامي في صناعة ذلك الفارق.. وما هي القصيدة الأخرى التي دُمجت بعض أبياتها مع "الأطلال" ليصبح الناتج: أغنية أم كلثوم الشهيرة، ومؤلفاته الأخرى في الطب وعلم النفس بعيدا عن كتاباته في الشعر والأدب، وكيف كانت حفيدة شاعر الأطلال لا تحمل ودا لجدها ولا فخرا بشهرته بسبب مناهج الحكومة لدراسة الأدب العربي في الستينات.