قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، إن الجانب الأثيوبي في مفاوضات سد النهضة لم يكن لديه إرادة أو قدرة على التوقيع على اتفاقية السد، مؤكدا أن سبب فشل المفاوضات مع اثيوبيا هو غياب الإرادة المتبادلة للنجاح ، قائلا:" يجب أن تكون هناك ارادة متبادلة لإنجاح مفاوضات سد النهضة.
واضاف "عبدالعاطي"، خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "تن"، اليوم السبت، أن الجانب الأثيوبي كان يتعمد إضاعة الوقت في المفاوضات ولم يكن لدي القدرة أو الرغبة لتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى أنه بدون اتفاق لا نعترف بأي شي قائلا :" الجانب الاثيوبي كان يظن انه من مصلحته الا يصل للاتفاق وهو ظن خاطئ وهو من مصلحته الوصول لاتفاق لأنه من غير اتفاق ولا أي حاجة من دي بالنسبة لنا موجودة ونحن نتعامل مع حقوقنا بكافة الوسائل القانونية والسياسية".
وتابع يجب أن يكون هناك إطار قانوني ملزم بشأن سد النهضة، مشيرا إلى أن تقرير اللجنة الدولية لسد النهضة في 2011 ابلغت أثيوبيا بوجود مشكلة فنية في أمان سد النهضة ودراساته ناقصة، فكان ردهم رفض تلك المخرجات للجنة الدولية والادعاء أنه لا يوجد مشكلة في السد وان دراساتهم كاملة.
واستطرد أن الجانب الأثيوبي لم يرسل الرسومات التي تثبت تنفيذ أثيوبيا مخرجات اللجنة الدولية حول سلامة السد إلى مصر .
وأكد وزير الري، أن الجانب الأثيوبي لو كان تعاون مع مصر والسودان كان سيستفيد ، مشيرا إلى أن حالة العناد لدي اثيوبيا سببها مزايدة داخلية على مصالحهم وأمور تضر بلادهم مثل سلامة السد.