طفلان لم يتعديا الخامسة عشرة من أعمارهما، وجدا أبيهما داخل السجن، وقضى أكثر من نصف المدة، تقول ابنته ريماس: أحلم بأن ألمس يد "بابا" قبل النوم، ويقبلني كباقي بنات عائلتي.
وقالت لي أمي إن مناشدتي لوزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، ستجعله يرفق بحالتي، ويسمع صوت صراخي، ويضم والدي ضمن الذين يشملهم العفو.
وأضافت دينا عاطف زوجة المسجون:" أناشدكم وأستغيث بكم بما عاهدته منكم لتقديركم للمرأة والأم المصرية، أن تتدخل سيادتكم للإفراج عن زوجى، محمد علاء الدين محمد فتحى السيد، الذى يقضى عقوبة في قضية رقم ٧٧٩٥ لسنة ٢٠١٤، والذى قضى عامين ونصف على إفراجه الشرطى.
وتابعت: أنا زوجة وأم لطفلين قصر وزوجى هو العائل الوحيد لى ولأولادى ولأمه المسنة المريضة بعد وفاة والده حيث إنه وحيدها وليس لنا عائل غيره ونحن في أمس الاحتياج إليه".
للتواصل: ٠١٠٩٨٠٨٩١٠٨