أعلنت الجزائر عن استعدادها استضافة اجتماع وزاري لدول الاتحاد الأفريقي بهدف وضع خطة عمل أفريقية جديدة تؤطر العمل الأفريقي المشترك في الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدة التزامها بمواصلة الجهود لتمكين دول القارة الأفريقية من مواجهة التحديات التي يفرضها الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أثناء مشاركته في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي لبحث موضوع الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا الاجتماع، الذي انعقد تحت رئاسة وزيرة خارجية جمهورية موزمبيق، فرونكا ناتانييل مكامو، سجل مشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ15 في المجلس، إلى جانب الدول الأفريقية المتضررة من ظاهرة الإرهاب خاصة تلك التي تنتمي لمنطقة الساحل، وممثلي مفوضية الاتحاد الافريقي.
وبحسب البيان، قدم الوزير لعمامرة عرضا حول تطور التهديد الارهابي على الساحة القارية من حيث امتداده الجغرافي وتنامي خطورته على الشعوب الافريقية، مؤكدا التزام بلاده بصفتها منسق الاتحاد الأفريقي في هذا المجال بمواصلة الجهود لتمكين دول القارة من الاستجابة الفعلية للتحديات التي تفرضها هذه الآفة العابرة للحدود.
وفي هذا السياق، ذكر لعمامرة بمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بطرح رؤية جديدة عبر مجموعة من المقترحات الرامية لتعزيز الجهود الجماعية للدول الأفريقية وآليات المنظمة القارية في مكافحة الإرهاب.