انطلق اليوم الخميس، مؤتمر طرابلس لدعم استقرار ليبيا، بمشاركة دولية واسعة.
وللمرة الأولى في منذ إسقاط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، تستضيف ليبيا مؤتمرا دوليا، تشارك فيه وفود من نحو 30 دولة عربية وأجنبية.
ويرمي المؤتمر إلى التوصل إلى "موقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتناسق" يساهم في "وضع آليات ضرورية لضمان استقرار ليبيا، خصوصاً مع قرب موعد إجراء الانتخابات"، وفق تصريح سابق لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وتكمن الأولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي في إجراء الانتخابات البالغة الأهمية، التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادة.
وأكدت المنقوش أن المؤتمر يرمي أيضاً إلى "التأكيد على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخلات الخارجية السلبية"، مشددة على أن هذه هي "أهم المنطلقات لتحقيق الاستقرار الدائم لبلادنا".
وأوضحت أنه سيتطرق المؤتمر إلى مسألة "انسحاب المرتزقة والمسلحين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودها تهديداً ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها"، وفق المنقوش.
وأضافت أنه سيتناول "دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة، بما يعزز قدرته على حماية أمن ليبيا وسيادتها ووحدة ترابها".