يفضل الكثير من الناس سماع الموسيقى في اوقات مختلفة خاصة في الأوقات العصيبة،حيث تقوم الموسيقى بتقليل التوتر وتحسين المزاج والحالة النفسية ولا يعرف الكثير من الناس أن عدد من الدراسات أجريت حول تأثير الموسيقى الايجابي على الصحة النفسية وتوصل العلماء لعدد من الفوائد أبرزها تحسين المزاج والاسترخاء لذلك تبرز “البوابة ميوز” الأثار الإيجابية لسماع الموسيقى على الصحة النفسية.
-الأثار الإيجابية لسماع الموسيقى على الصحة النفسية:
1-تخفيف القلق اليومي:
في دراسة تم نشرها في موقع المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية عام 2013، أجريت على مجموعة من المشاركين، جزء منهم استمع إلى موسيقى هادئة قبل التعرض للضغط النفسي، والجزء الآخر استمع إلى صوت المياه المتدفقة، في حين أن القسم الثالث لم يستمع إلى أي شيء، وكانت النتيجة أن القسم الذي استمع إلى الموسيقى تماثلوا إلى التعافي بسرعة أكبر بعد ممارسة الضغط عليهم.
2-رفع جودة النوم:
الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن يكون علاجاً آمناً وفعالاً يساعد على الاسترخاء.
3-تعمل على تقوية الذاكرة:
الموسيقى تعزز الذاكرة وترفع من مستوى القدرة على حفظ المعلومات، وهذا الأمر يعتمد على مجموعة عوامل، منها: نوع الموسيقى، واستمتاع المستمع لتلك الموسيقى، وحتى مدى قدرة المستمع على التدريب جيداً.
4-معالجة الإحباط والاكتئاب:
الموسيقى تعمل على تحسين المزاج، وأظهرت دراسة أيرلندية في عام 2014م، أن العلاج بالموسيقى يخفف من الاكتئاب ويعزز من الثقة في النفس، كما أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على رفع فعالية أدوية الاكتئاب لمن يتناولونها.
5-رفع الأداء:
للموسيقى تأثيراً إيجابياً يؤدي إلى رفع الإنتاجية، وهناك العديد من الدراسات والعلماء الذين دعموا ذلك بأن سماع الموسيقى يساعد على تحسين المزاج، وزيادة القدرة على إنجاز الأعمال المطلوبة.
