عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، اليوم، أولى اجتماعاتها في دور الانعقاد الثاني.
ورحب النائب أحمد أبو هشيمة بالسادة النواب أعضاء اللجنة، مقدما لهم الشكر على ثقتهم الكبيرة فيه وانتخابه رئيسا للجنة، وما قدموه من جهد خلال دور الانعقاد الأول برئاسة النائب إبراهيم حجازي.
وناقشت اللجنة بحضور كل من النائب شريف الجابري وكيل اللجنة والنائب أحمد دياب وكيل اللجنة والنائب محمد عمارة أمين سر اللجنة، وكل من النواب أحمد الشعراوي وطارق عبد الهادي ووليد أبو بكر وأشرف حسين عشيري وفؤاد القاضي وهشام سويلم وأحمد البلشي أعضاء اللجنة، ما يتعلق بالشباب وحقوقهم في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ٢٠١٠ - ٢٠٢٦، والتي أفردت ضمن محورها الثالث بندا تفصيليا يتعلق بحقوق الشباب، وتطرقت اللجنة لضرورة وجود استراتيجية فعالة لاكتشاف المواهب الشابة، والاستفادة منهم.
وأكدت اللجنة خلال اجتماعها أن مراكز الشباب منارات للاستثمار في الشباب، ولا سيما أنه هناك في مصر ما يقرب من ٤٥٠٠ مركز شباب بمختلف محافظات ومراكز ومدن وقرى الجمهورية.
وناقشت اللجنة دور الدبلوماسية الشبابية كركيزة للقوى الناعمة المصرية، وتوجه الدولة نحو الاستفادة من هذا الدور في تصحيح الكثير من الصور المغلوطة، عبر تأسيس منتدى شباب العالم، الأمر الذي يتطلب وضع خطة عمل تستثمر مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقات مصر الإقليمية والدولية.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها دور الاستثمار الرياضي كمدخل تنموي جديد، فلم تعد الرياضة نشاط ترفيهي وبدني، وانما نشاط ذات ابعاد متعددة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيًا.
وتطرقت اللجنة إلى دور النوادي الرياضية كشركاء لتنمية قدرات الشباب، وأكدت اللجنة على ضرورة تواجد قرى أوليمبية في المحافظات المصرية، لتلبي متطلبات النهضة الرياضية وتدعيم جهود الدولة في تطوير البنية الأساسية للرياضة المصرية.
وقررت اللجنة تنظيم حفل تكريم لأبطال مصر الأوليمبيين والبارالمبيين في دورة طوكيو الأخيرة، وكذلك الفائزين في مونديال اليد الذي نظم في مصر مؤخرا.
واقترحت اللجنة إعداد دراسة عن أثر تطبيق قانون رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧ بإصدار قانون الرياضة، وكذلك قانون رقم ٢١٨ لسنة ٢٠١٧ بشأن تنظيم الهيئات الشبابية وتعديلاته الصادرة بقانون رقم ٧ لسنة ٢٠٢٠