السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهارده.. ذكرى وفاة الفنان سعيد أبو بكر

الفنان سعيد أبو بكر
الفنان سعيد أبو بكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتزامن اليوم 16 أكتوبر مع ذكرى وفاة الفنان سعيد أبو بكر الشهير بـ"شيبوب" في فيلم "عنتر" عام 1971 حيث تميز بأسلوب ضاحك وصوت فكاهي جعل جمهور كبير يعرفه، وقدم عددا من الأعمال   سواء في السينما أو المسرح.

من أقوي المسرحيات التي قدمها سعيد أبو بكر  على مسرح المدرسة في بداية  حياته هي مسرحية لويس التاسع، ثم سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثًا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.

 أهم اعماله الفنية : 

حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشًا بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددا من المسرحيات منها مسرحية "صندوق الدنيا"، ومسرحية "بابا عايز يتجوز" ومسرحية "حواء" ومسرحية "الناس اللي فوق"  لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها “البخيل” التي أخرجها  زكي طليمات، و"مسمار جحا" لأحمد باكثير، و"مريض بالوهم" و"حركة ترقيات".

مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرًا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرًا للفرقة الاستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها "بنت بحري" و"حمدان وبهانة" و"القاهرة في ألف عام" معظم أدواره كانت إما صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم "السبع أفندي" فعاني من مرض القلب .

وارتبط   أبو بكر بقصة حب جمعته بالفنانة ماجدة الصباحي في بداية مشوارها الفني، وتمت خطبتهما بالفعل، إلا أنه وبعد أشهر قليلة من الخطوبة انفصلا دون أن يعلن أحدهما سبب الانفصال، ورغم دخول الفنانة ماجدة الصباحي في العديد من قصص الحب والزواج بعد ذلك، إلا أن سعيد أبو بكر قرر الإضراب عن الارتباط والزواج.

وكان سعيد أبو بكر يتمتع بحب وصداقة معظم نجوم الفن وعمالقته، حيث تميز بخفة الظل والطيبة والثقافة الواسعة، ولكنه أصيب بمرض القلب وعانى مع المرض لسنوات حتى تقرر سفره إلى لندن لإجراء جراحة بالقلب.

وأثناء سفره لم تستطع الطائرة الهبوط في مطار لندن نتيجة تكاثف الضباب، فتابعت سيرها لتهبط في مطار اسكتلندا، ثم عادت إلى مطار لندن بعد انقشاع الضباب، وبقيت الطائرة في الجو لمدة 17 ساعة، تعرض خلالها أبو بكر لنوبة قلبية شديدة ففارق الحياة بالطائرة، ورحل عن عالمنا في 16 أكتوبر عام 1971 .