قالت الدكتورة رامونا كنعان مستشارة وزيرة التضامن للتسويق الاجتماعي والتطوير المؤسسي، إن الوزارة مهتمة في المرحلة الأولى بتغير السلوكيات، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة شهدت الاهتمام بالبنية وتأسيس سكن كريم للمواطن.
وأضافت "رامونا" في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تهتم بتغيير سلوكيات المواطن ورفع الوعى، موضحة أن الوزراة تقوم ببرنامج هذه الفترة يتسهدف 4 قضايا معينة من المشكلات المجتعمية، وأهمها استهداف السيدات من سن 16 لـ 48 عاما، لبناء رحلة الفتاة من بداية دخولها المدرسة حتى زواجها ومساعدتها على بناء أسرة وجعلها شخصية فعالة فى المجتمع.
وتابعت، أن السيدات فى بعض القرى هم أكثر فئة تبتعد عن التعليم فى سن مبكر جدا، وذلك يعود لرغبة الأهالى فى القرى والريف بزواج الفتاة بعد سن 13 سنة، وخاصة الأسر الفقيرة، معقبة "الزواج المبكر كارثة للبنت"، كما أن الدولة تضع قانون حاسم فى عدم زواج الفتاة أو الشاب قبل سن الـ 18.
وأردفت، مستشارة وزيرة التضامن، أن الفتاة تخرج من كونها طفلة إلى فتاة تحمل عبء أسرة، وتعتبر فتاة لا تتسع ثقافتها أو معلوماتها أو صحتها، لتحمل هذه المسؤوليات إطلاقا،
وأشارت إلى أن عند انجاب هذه الطفلة للأطفال وهى قبل 18 عام، فهنا لم يتم تسجيل الأطفال منعا للتعرض للعقوبة، فهنا لم يعتبر لهؤلاء الأطفال أى حقوق بالدولة.
وأكدت، أنه يجب على المواطن أن يكون واعى لكل هذه السلبيات التى تواجه الفتاة التى تعرضت للزواج قبل الـ 18 عام، فتقوم الوزارة هنا بنشر الوعى مع احترام كل تلك العادات والتقاليد الموروثة لدى المواطن.
