تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بسؤال للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن فتح باب التطوع لسد أزمة عجز المعلمين في بعض المدارس في الوقت الذى يتم تجاهل حل أزمة الـ 36 ألف معلم القائمة منذ فترة.
وأوضح محسب، أن منظومة التربية والتعليم الجديدة التي شرعت الدولة في تطويرها قائمة على عدد من المحاور الرئيسية والهامة، لضمان التطوير والتجديد، ويعتبر المعلم من أهم وأبرز هذه المحاور، بداية من حل أزمة العجز في المدارس، مرورا بالتدريب طوال الوقت لمواكبة الأدوات الحديثة للتعليم عن بعد.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن آليات حل أزمة عجز المعلمين في عدد من المدارس على مستوى الجمهورية بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، ففي الوقت الذى يوجد 36 ألف معلم مؤهلين وجاهزين للعمل في المنظومة بشكل عاجل وسريع بعد اجتيازهم جميع الاختبارات اللازمة التي أشرفت عليها الوزارة بنفسها يتم فتح باب التطوع لسد العجز.
وتابع محسب:" فوجئنا خلال الأيام القليلة الماضية إعلان وزير التربية والتعليم فتح باب التطوع للعمل بالمدارس ممن لديه خبرة سابقة في أعمال التدريس من حملة المؤهلات العليا التربوية بتفعيل قرار الوزاري 202 لسنة 2013، لكي يقوموا بمساعدة المعلمين في تنفيذ المهام التي تم إسنادها لهم من قبل مشرف المادة، ويشترط أن لا يكون للمتطوع أقربائه حتى الدرجة الثانية بالمدرسة، كما يتم سد العجز في الحالات القصوى بالمدارس بالموجهين، في الوقت الذى لم يتم حل أزمة الـ36 ألف معلم".
وطالب عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تفسير هذا الأمر، خاصة أن الوزارة هي التي سبق وأن أعلنت عن مسابقة الـ36 ألف معلم، ذلك الأمر الذي كلف الوزارة الكثير، وفي نفس الوقت حتى يكون هناك مصداقية في التعامل مع المسابقات فيما بعد، وفي قرارات الوزارة بشكل عام.