هناك عادات قد يقوم بها الشخص تسبب ضرر لبشرته مثل الاستخدام المستمر والمتكرر للمياه المالحة فهي ليست مضرة للجلد في حد ذاتها إلا في حالة استخدامها بشكل متكرر فقد يؤدي الى افتقار الجلد للرطوبة المعتادة وفقدانه للمياه والزيوت التي تحافظ على مرونته، خاصة للواتي يعانين من جفاف الجلد أو مشكلات جلدية كالإكزيما، وتبرز “البوابة نيوز” أضرار المياه المالحة على الجسم ونصائح للحفاظ على الجلد.
-أضرار المياه المالحة على الجسم:
1-زيادة المشكلات الجلدية كالأكزيما والصدفية وغيرها.
2-إصابة الجلد بالجفاف.
3-رفع مستويات الصوديوم في الجسم، مما يؤثر سلباً على البشرة جراء احتباس الماء في الجسم، مما يؤدي الى ظهور انتفاخات تحت العينين.
4-جعل البشرة باهتة اللون ومنحها ملمساً خشناً.
5-تجريد البشرة من الزيوت، بخاصة الحساسّة.
-طرق علاج أضرار المياه المالحة على الجسم:
1-استخدام مرطبات البشرة مرات عديدة خلال اليوم الواحد، والاهتمام بتطبيقها على الجلد بعد كل استحمام؛ حيث تساهم هذه الكريمات في عمل طبقة عازلة على البشرة تحفظ محتواها من الماء.
2-عدم إغفال مهمة الترطيب بعد الاستحمام سواء باستخدام الكريمات أو المراهم لترطيب البشرة والحفاظ ليونتها.
3-ينصح بعد الاستحمام بالتربيت على الجلد باستخدام المنشفة بهدف تجفيفه مع الحفاظ على القليل من الرطوبة، وخلال بضع دقائق يوضع المرطب المناسب للبشرة.
-وصفات طبيعية لعلاج أضرار المياه المالحة على الجسم:
دقيق الشوفان:
يساعد مغطس دقيق الشوفان على علاج جفاف الجلد، وذلك إما بوضعه في المغطس، أو باستخدام الكريمات التي تحتوي على دقيق الشوفان.
زيت جوز الهند:
يفيد زيت جوز الهند لترطيب البشرة لذا، يمكنك استخدامه يومياً حتى على أكثر أجزاء الجسم حساسية، وتشمل هذه المنطقة تحت عينيك وحول فمك.
هلام الألوفيرا:
يعالج هلام الألوفيرا جفاف الجلد، من خلال تطبيقه على المنطقة المصابة بالجفاف وتغطيتها بالجوارب أو القفازات.
العسل:
يعد العسل مرطِباً طبيعياً للجلد، ومضاداً للالتهاب، لذا فهو يفيد في معالجة جفاف الجلد باختلاف أنواعه.
-نصائح للجسم:
شرب الماء بكمية كافية لترطيب الجسم، ويفضل شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً، لما له من فوائد في المحافظة على بشرة رطبة.
التركيز على ارتداء الملابس القطنية.
استعمال واقي شمس باستمرار عند الخروج.
تغيير نظام الاستحمام اليومي وتعديله، بما في ذلك استخدام الماء الدافئ بدلاً من الماء الساخن الذي يساهم في تخليص البشرة من الزيوت، إلى جانب جعل فترة الاستحمام لا تتجاوز 5-10 دقائق.
تجنب استعمال الصابون المعطر واستعمال صابون طبي خاص.
الإقلاع أو التخفيف من التدخين.
