منذ أن أعطيت إشارة البدء لتدشين المشروع الوطني العملاق "حياة كريمة" بمباركة ورعاية واحتضان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكتيبة العمل تطوي الليل النهار، تُسابق الزمن لإنجاز مراحله المتنوعة وفق الجداول الزمنية المحددة، والتي تعهّدت بها أمام قيادتها، إيمانًا منها بدور الدولة في ضمان حياة آمنة، وعيشٍ كريم لطبقة عريضة من أبناء هذا الوطن العزيز، والذين هم -في الأساس- على رأس أولويات قيادتنا الحكيمة، منذ اللحظة الأولى لتوليها مهام هذه المرحلة المصيرية من تاريخ أمتنا المصرية.
وقد كان للوحدة المحلية لنزلة أسمنت التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برئاسة الأستاذ / رضا علي خلف القيادة الوطنية الشابة، على موعد وميلاد هذا المشروع القومي المنتظر، حين حشدت له كل إمكانياتها ومواردها البشرية أملا في إنجازه بالشكل اللائق.
انطلق المشروع بإرادة سياسية واحتضان شعبي يليق بأبناء هذا الوطن، مترجما فكر القيادة الحكيمة لاستيعاب مطالب الجماهير على اختلاف شرائحها، مع التأكيد على رفاهية المواطن وإشراكه في خطط البناء والتنمية المستدامة.
والوحدة المحلية بنزلة أسمنت وبتوجيهات مباشرة من معالي الوزير المحافظ اللواء / أسامة القاضي محافظ المنيا، ونائبه الأستاذ/ محمود أبو زيد ، وبرعاية الدكتور/ محمد حلمي رئيس مجلس مدينة أبو قرقاص، قد أخذت على عاتقها ضخّ حزمة مشاريع تنموية طموحة، تصب في مصلحة المواطن العادي، والتي يتوقع أن تحدث الفارق المطلوب منها، وعلى أرض الواقع قطع شوطا طويلا في هذا المضمار الخدمي، ودفع بمجموعة من المشاريع حتما ستخدم كافة القرى والنجوع التابعة للوحدة والتي هي في أشد الاحتياج إليها، ونظرة سريعة يتجلى الأمر للعيان، لقد قامت الوحدة بتنفيذ مجمع خدمات على أحدث طراز، يحوي كيانات خدمية مجهزة على أعلى مستوى، شمل المجمع وحدة للتموين والشباب والرياضة والشئون الاجتماعية، ومن المنتظر الانتهاء منه قريبا ودخوله حيز الخدمة الجماهيرية، ليكون باكورة الثمار التي يقدمها المشروع الوطني "حياة كريمة" لأبناء القرى التابعة للوحدة، هذا إلى جانب البدء في إنشاء نقطة الصرف الصحي الرئيسية بنزلة أسمنت والتي تجري وتيرة العمل فيها بصورة مبهرة، إلى جانب تطوير وصيانة الوحدات الصحية ومراكز رعاية الأسرة والطفولة بالقرى التابعة للوحدة، وتجهيزها بطريقة حديثة تمكنها من تحمل الطاقة الاستيعابية وبصورة لم تشهدها الوحدة من قبل، إلى جانب حصر بما يلزمها من أجهزة ومعدات بالتعاون مع وزارة الصحة شريك هذه المبادرة، إن الوحدة في ظل رئاسة رضا علي خلق تشهد ميلاد عهد جديد من عهود التنمية الريفية الشاملة حيث كانت في سباق مع الزمن للانتهاء من تجهيز مبنى مدرسة بلنصورة الابتدائية قبل انطلاق العام الدراسي، والذي سيجري تشغيله فعليا، صمما بكيفية هندسية مبتكرة، تستوعب أعدادا كبيرة من الطلاب وتقضي على مشاكل الازدحام والتكدس داخل الفصول، والذي يدلل على جدية القيادة ويكرس نظرية التطوير، انتهاج مبادرة التنوع المطلوب والتي تستشرف المستقبل، وتتمثل في قيامها بتنفيذ وحدة معالجة الصرف الصحي بقرية بلنصورة على الظهير الصحراوي الغربي، والتي من المتوقع أن تشكل نقطة ارتكاز ودعم كبيرة تمتد خدماتها لتشمل قرى الوحدة، ولا يخامرني شك على وعي الوحدة بإيجاد بدائل من شأنها تقديم الدعم مستقبلا، وفِي استحداث وإنشاء وحدة للاسعاف السريع، والتي تجري أعمال البناء فيها، ومن المتوقع أن تصبح ارتكازا أساسيًا يخدم رواد الطريق الصحراوي العربي في القريب العاجل خير شاهد ، ناهيك عن قيام الوحدة بجهود حثيثة للانتهاء من تنفيذ موزع الكهرباء الرئيسي، والذي يُعد مشروعا عملاقا يخدم قرى غروب المركز، ويقدم المساندة والتغذية لهذه المناطق، جنبا إلى جنب مع ما تتبناه بصورة دورية من صيانة لأعمدة الإنارة على الطرق والجسور وداخل الحيز السكني لقرى الوحدة.
وفي ظل هذا الفكر التنموي الشامل، من حق المواطن أن يأمن بعد خوف مُذكِّرا إياه بأن الوحدة تضع خدمته بالشكل الأمثل ضمن أعباءها، وما يدعو للتفاؤل حقا، العمل في عدة محاور حيوية، تتلاقى جميعا لتنهض بالشرائح الاكثر احتياجا، مع جدية القضاء على كافة السلبيات التي تعيق دونَ وصول هذه الخدمات لمستحقيها، والضرب بيد من حديد على كل متساهل يعبث بمقدرات الوطن والمواطن، أو يعيق مخططات التنمية التي أولتها قيادتنا السياسية الحكيمة اهتمامها، وافسحت لها المجال، كل الأماني الطيبة للوحدة المحلية بنزلة أسمنت قيادة وطواقم عمل، كل الأماني الطيبة لمصرنا الغالية تحت قيادة زعيمها القائد والإنسان عبدالفتاح السيسي، وهي تعبر آفاق التنمية بطمأنينة وسلام..
آراء حرة
مبادرة حياة كريمة بالريف المصري.. عبور اجتماعي جديد
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق