يتحول العالم رقميًا، في العديد من الأشياء الأساسية التي يستخدمها الإنسان، فنحن على بعد خطوة واحدة من تحضير الطعام إلكترونيًا، عن طريق الطابعة ثلاثية الأبعاد، والآن حان دور الملابس؛ حيث تسعى شركة أزياء عالمية، إلى تصنيع ملابس يمكن فقط أن تُلبس افتراضيًا، على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية؛ فالشركة تبحث عن موظفين، يستطيعون تصميم ملابس افتراضية، من نوع خاص؛ حيث تسعى الشركة لعمل جزء خاص بالملابس الرقمية، والتي سيتم تصميمها عن طريق الفوتوشوب؛ حيث يمكن للعملاء شراؤها، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سيظهرون وهم يرتدون هذه الملابس، رغم أنها ملابس غير موجودة في الواقع.
الشركة تُدعى DressX وهي إحدى الشركات التي نمت بسرعة خلال فترة فيروس كورونا المستجد؛ حيث تروج لنفسها، بأنها شركة تصنع ملابس أكثر استدامة، وتبحث حاليًا عن موظفين لديهم خبرة في صناعة الملابس، ويستطيعون تحديد ما يريده العملاء، في صنع هذا النوع من الملابس، التي يمكن ارتداؤها افتراضيًا، بشرط اهتمامهم بالتفاصيل بشكل كبير.
وتطلق الشركة على نفسها لقب أكبر متجر للملابس الرقمية في العالم؛ وتقول إن لديها أكثر من ألف قطعة ملابس، يمكن شراؤها لـ100 مصمم، وكلها ملابس غير موجودة في الحقيقة، كما أن لديها أيضًا قسما خاصا للقباعات، التي يمكنك شراؤها إلكترونيًا، وارتداؤها على إنستجرام، سعر القبعة الواحدة 25 دولارًا، وأيضًا سعر الفستان الواحد 40 دولارا، أما الملابس الفخمة فيصل سعرها إلى 300 دولار.
جدير بالذكر أن شركة DressX ليست الشركة الوحيدة التي تبيع ملابس افتراضية الآن، فقد دخلت شركة رالف لورين للأزياء أيضًا في مجال تصنيع الملابس الافتراضية، بالشراكة مع شركة Zepeto ولكن هذه الملابس مخصصة للعوالم الافتراضية.
