قال جاستن ولبي رئيس أساقفة كانتربري والقائد الروحي للطائفة الأنجليكانية في العالم، إن الموارد الطبيعية ليست ملك لدولة معينة أو شخص معين ولذلك من الضروري اللجوء إلى مفاوضات في قضية وادي النيل
ودعا رئيس أساقفة كانتربرى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى تنظمه الكنيسة الأسقفية فى كاتدرائية جميع القديسيين بالزمالك، مساء اليوم الجمعة ، الحكومة الإثيوبية لاستخدام مشروع سد النهضة بطريقة عادلة بين جميع الأطراف
ووصف ويلبي الكنيسة الأسقفية المصرية بالكنيسة الوطنية والمنسوجة بأيدى مصرية وتسعى الكنيسة الأسقفية بمصر لإنشاء مدارس ومستشفيات ومساعدة للاجئين فى مصر وتعليم للاجئين، مؤكدًا إن الكنائس الأسقفية فى دول أخرى حولت مقراتها لمراكز للتلقيح وعملت على توعية المواطنين عن فيروس كورونا وطرق الوقاية والعلاج
وأشار إلى إن كنيسته تتمتع بعلاقة قوية مع الكنيسة القبطية مؤكدًا أن الانبا انجيلوس اسقف لندن القبطي يحضر معنا عيد الميلاد في البيت وللآسف يكون هو صائم ونحن نحتفل
وعن زيارته لدير الانبا مقار قال شعرت بروحانية واستمتعت بزيارة هذا الدير الذي عاش فيه القمص متى المسكين ذو القيمة اللاهوتية العالية مؤكدًا: نتحاور مع الكنيسة القبطية في مسألة توحيد المعمودية ونتمنى التوصل لاتفاق مستقبلًا
وعن الوضع في مصر قال رئيس أساقفة كانتربري : ليس من حق الضيف أن يعلق على أوضاع بلد يزوره ولكنني سعيد جدًا بالأخبار عن مصر مثل تقليل البطالة وفرص العمل
وحين اسمع أخبار سلبية مثل السفينة العالقة أو تأثر السياحة أصلي لمصر ونصلي لقادة ورؤساء الدول
وفي إجابته عن سؤال حول وضع مسيحي الشرق الأوسط قال ويلبي إن وضعهم متفاوت ففي بعض الدول أصبح المسيحيون نادرون بسبب الحرب أو الاضطهاد
بينما في أماكن مثل مصر والأردن المسيحيون في وضعية جيدة جدًا أما في إفريقيا الوضع متفاوت جدًا خاصة في حدود هذا الإقليم الجديد
واستكمل : في القرن الإفريقي وجامبيلا المسيحيين أرضاعهم متفاوتة ففي اريتريا مثلا أوضاعهم سيئة ويعانون الاضطهاد بينما في مناطق أخرى يتمتعون بحياة أفضل
وأردف ويلبي: التقيت بالقادة الدينيين في العالم في روما منذ أيام لبحث تحديات التغير المناخي ومن خلال هذا الاجتماع وجهنا كلمات لرجال السياسة للتحرك لمساعدة الفقراء وعملنا على بناء جسور في كافة القضايا ولكننا كقادة دينيين لن نقوم بحل المشاكل السياسية
وعن القضية الفلسطينية قال رئيس أساقفة كانتربري : من حق الفلسطينيين الحصول على العدالة دون خوف من ترك أراضيهم وكذلك نتمنى أن يعيش الإسرائيليون بسلام ضمن حدود جغرافية محددة دوليًا والأزمة في تحديد هذه الخطوط وعلينا استكمال صراعنا من أجل التوصل للسلام فبدون السلام ليس هناك عدالة ولا أمن
واختتم: نؤمن إن المسيح سوف يأتي كديان للعالم لكن هذا الأمر لن يحدث بقوة بشرية وانما من خلال سيادة وسلطان الله وكنيسة أعمالها وحياتها شهادة حية عن المسيح