الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تقرير عن اعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا ترج البلاد.. والبابا يعلق

 الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حققت لجنة التحقيق المستقلة الفرنسية، في حجم الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا بناء على كثرة الشكاوى.
وخلص تقريرها إلى تعرض أكثر من 216 ألف طفل لانتهاكات أو اعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليك في فرنسا بين 1950 و2020 على ما خلصت إليه لجنة التحقيق نشرت نتائجها أمس الثلاثاء.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق "جان مارك سوفيه" -لدى عرضه التقرير أمام الصحفيين- أن هذا العدد يبلغ "330 ألفا إذا ما أضفنا المعتدين العلمانيين العاملين في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية" من معلمين في مدارس كاثوليكية وعاملين في منظمات للشبيبة وغيرهم.
وقال سوفيه إن "هذه الأعداد ليست مقلقة فحسب بل مروعة وتستدعي تحركا أكيدا"، في حين ندد التقرير بظاهرة "نُظمية" منتشرة جدا في الكنيسة.
فيما أعربت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية أمس الثلاثاء عن شعورها بـ"العار والذهول" بعد صدور تقرير خلص إلى أن الانتهاكات الجنسية للأطفال ظاهرة منتشرة في الكنيسة، طالبة "الصفح" من الضحايا. وقال رئيس مجمع أساقفة فرنسا المنسنيور إريك دو مولان بوفور "أود في هذا اليوم أن أطلب منكم الصفح، أطلب الصفح من كل واحد وواحدة"، مؤكدا أن صوت الضحايا "يهزنا، عددهم يروعنا".
وتعليقا على تقرير مدين حول اعتداءات جنسية على الأطفال داخل الكنيسة الفرنسية، قال البابا فرنسيس اليوم الأربعاء أنه يشعر "بالخجل"، معتبرا أنها "لحظة العار".
وأضاف الحبر الأعظم "أعرب عن حزني وألمي للضحايا على الصدمات التي عانوا منها وعن خجلي وخجلنا جميعًا لعدم قدرة الكنيسة لفترة طويلة على وضع هذه المشكلة في محور اهتماماتها".
وأوضح البابا الأرجنتيني في لقائه مع العامة "أؤكِّد لهم صلاتي. أصلي ولنصلّ معا ‘لك يا رب مجد ولنا العار‘: إنها لحظة العار"، داعيا جميع المسؤولين الدينيين إلى "الاستمرار في بذل كل الجهود لكي لا تتكرر هذه المأساة". وبعدما تحدث عن "تجربة قاسية" ولكن مفيدة، دعا الكاثوليك الفرنسيين "لتحمل مسؤولياتهم لكي يضمنوا أن تصبح الكنيسة بيتًا آمنًا للجميع".
 ورد المتحدث باسم الفاتيكان على هذه المعلومات، موضحا أنها أثارت "حزنا شديدا" لدى البابا.