قالت نائب وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان إنه "لا يوجد بلد في العالم في عجلة من أمره للاعتراف بطالبان أو إضفاء الشرعية عليه.. ويجب على طالبان أن تعمل، لا أن تقول كلمات فقط".
وأضافت شيرمان - في تصريحات عقب لقائها مع وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينجلا، ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال، وفق ما أوردته صحيفة (الهندوستان تايمز) اليوم الأربعاء- "عودة طالبان أثارت مخاوف من أن تصبح أفغانستان ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، مثل القاعدة، مما يؤثر على الأمن الإقليمي".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد برنامجا قويا لديه "قدرات عبر الأفق" لمكافحة الإرهاب في أفغانستان منذ مدى بعيد جدا، على حد تعبيرها.. مؤكدة أن مخاوف الهند الأمنية ستكون أولًا وقبل كل شيء وفي مقدمة اهتمام الولايات المتحدة.
وأشارت شيرمان إلى أن الهند والولايات المتحدة لديهما نهج واحد بشأن أفغانستان، حيث إن البلدين وضعا شروطا مماثلة للمضي قدما في أفغانستان، بما في ذلك تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع فئات المجتمع ومنع الأراضي الأفغانية من أن تصبح ملاذا آمنا للإرهابيين، بالإضافة إلى احترام حقوق الإنسان وتوفير سفر آمن ومنظم لمن يريدون مغادرة أفغانستان.
وكانت نائب وزير الخارجية الأمريكية قد وصلت إلى العاصمة الهندية نيودلهي، أمس الثلاثاء، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، لمراجعة جدول الأعمال الثنائي بين الهند والولايات المتحدة والوضع الحالي في أفغانستان، وكذلك مناقشة عدد من القضايا الإقليمية بجنوب آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.