استقبل الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية صباح اليوم الأحد، بمتحف نجيب محفوظ "بتكية محمد بك أبو الدهب" بشارع الأزهر، السفير الإسباني بالقاهرة "رامون خيل كاسارس" والذي قام بإهداء مكتبة أدباء نوبل بالمتحف عددا من مؤلفات الكتاب الأسبان الحاصلين على جائزة نوبل: خوسية انتيجاري، خاسيتنو بينانيتي ، بيثته الكسناندري وخوان رامون خمينيث .
وأثني السفير الأسباني على سيناريو العرض المتحفي والمعروضات بالمتحف معرباً عن سعادته بزيارة متحف كاتب متميز له جمهور كبير بأمريكا اللاتينية، وأن تضم جنبات المتحف كتابات لأدباء نوبل الأسبان، وأشار إلى أن اللغة الأسبانية في مصر تحظى باهتمام كبير حيث يدرسها عدد كبير من الطلبة المصريين.
وقدم الكاتب الكبير يوسف القعيد رئيس مجلس أمناء المتحف الشكر للسفير الأسباني قائلا أن ما بين مصر وأسبانيا أكبر من كل الكلمات، وأشار "القعيد" إلى أن مكان المتحف اختير بعناية، فمنطقة الأزهر والحسين شهدت العديد من أحداث روايات نجيب محفوظ العظيمة مثل: زقاق المدق وقصر الشوق والسكرية وغيرها من الروايات .
من جانبه أعرب الدكتور فتحي عبد الوهاب عن سعادته بإضافة المجموعة الثالثة من مؤلفات الأدباء الحاصلين على نوبل بعد كولومبيا وتشيلي، كما أكد على سعيه للحصول علي كتابات كل الحاصلين على نوبل، مشيراً إلى قيام الصندوق باستكمال الدور الثالث من مبنى المتحف، ليخدم نشاطه طلبة المدارس وسكان المنطقة بشكل موسع.
وفي السياق نفسه، كانت السفارة التشيلية بالقاهرة قد أهدت المتحف يوم الإثنين الماضي مجموعة أخرى من المؤلفات، حيث قام السيد بابلو أرياران سفير تشيلي بالقاهرة، بإهداء عدد من مؤلفات الكاتبة جابرييلا ميسترال الحائزة على جائزة نوبل، لتنضم مؤلفاتها بجوار مؤلفات الأدباء الحاصلين علي جائزة نوبل في الآداب بالمتحف.
حيث أكد السفير بابلو أرياران، علي أن فكرة احتواء المتحف على كتابات نوبل جيدة للغاية، مشيراً أنه قدم للمتحف كتابات "ميسترال" وفي القريب سيتم تقديم كتابات الشاعر التشيلي الشهير "بابلو نيرودا".. مؤكداً على أن "محفوظ" يحتل مكانة كبيرة في الثقافة التشيلية وهو من الأدباء العالميين المعروفين في أوساط المثقفين والشعب التشيلي.
جدير بالذكر أن سفارة كولومبيا بالقاهرة قد أهدت المتحف أعمال الكاتب الكولومبي الكبير جابريل جارثيا ماركيز في أغسطس الماضي في ذكري رحيل محفوظ لتكون باكورة مكتبة أدباء نوبل بمتحفه.
