يستخدم المواطنون الورد فى كل المناسبات الإنسانية مثل الأفراح والحفلات وزيارة المرضى ورسائل الحب، حتى عند زيارة الموتى يضعون الورد عليها.. من هنا كان الورد مجالا لعمل الكثير من الناس بداية من صاحب البستان حتى صاحب المحل والصناعات القائمة عليه.
«عم مؤمن» الذى أوشك عقده الخامس على الانقضاء يعمل فى بيع الورد منذ ٢٤ عاما، يقول إن بيع الورد أصبح رائجا فى المواسم فقط مثل عيد الحب وعيد الأم، وطلاب الجامعات فى أحيان قليلة، بينما يتردد بعض الزبائن الدائمين على شراء الورد بشكل مستمر ولكن الأعداد قليلة جدا، كما أن أغلب الشباب لا يشترون باستمرار فقد أصبح بالنسبة لهم «موضة قديمة».
ويعبر «عم مؤمن» عن حبه الشديد لهذه المهنة فيقول إنه لا يستطيع أن يتركها وإن كان مكسبها قليلا، فهو يتعامل مع الورد يوميا ويتحدث إليه ويشعر به، وعندما يتأخر فى الاعتناء به يلاحظ تغيره فيقوم برعايته مرة أخرى.
ولألوان الورد معانٍ كما يوضح «عم مؤمن»: الوردة الحمراء ترمز للحب والشوق والرغبة، والوردة البيضاء ترمز إلى الروحانية والبدايات الجديدة، لذلك نرى الورود البيضاء فى الكثير من مراسم الزفاف،
وترتبط الورود الزهرية بالامتنان والتقدير، سواء كنت جارا أو زميلا فى المكتب تريد تقديره، وإذا كنت تعتقد أنك على وشك الوقوع فى حب أفضل صديق لك أو شخص ما كنت تراه لفترة طويلة، يمكن أن تساعدك الزهور البرتقالية على الاعتراف بمشاعرك».