قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن محطة معالجة مياه بحر البقر كان حلم لكل المصريين تحقق على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن هذا المشروع القومي العملاق حدث تاريخي يحول أزمة تلوث المياه إلى فرصة لزيادة الموارد المائية.
وأضاف نقيب الفلاحين في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن هذا المشروع العظيم من أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه، وتسهم في الحد من تلوث المياه وتساعد على الصحة العامة كما تضيف مصدر مائي جديد يُسهم في توفير مياه لزيادة المساحات المنزرعة.
بالإضافة إلى المشروعات القومية الأخرى، في هذا الصدد كمشروع تبطين الترع وتحويل نظم الري القديمة لطرق ري حديثة وزراعة أصناف المحاصيل قليلة استهلاك المياه.
وتابع أبو صدام، أن هذا المشروع الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط فخر لكل مصري سوف يسهم في تطور القطاع الزراعي ويقلص الفجوة في الموارد المائية ما بين المتاح والمطلوب كما يساهم في تنمية سيناء وتحسين دخل المواطنين بها لتصبح سلة غذاء جديدة تضاف إلى الإنتاج الزراعي المصري.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قضى فعليا على التعديات على الأراضي الزراعية، وانخفض حجم التعديات لأقل مستوى له منذ عام 2011 بتوجيهاته المستمرة في هذا الصدد وتشديد إجراءات مراقبة التعديات على الأراضي الزراعية والقضاء عليها في المهد، بجانب حزمة القوانين التي تحافظ على الرقعة الزراعية والمجاري المائية من التلوث والتعديات.
وأوضح أبوصدام أن معالجة مياه بحر البقر له العديد من الفوائد، فالمشروع سوف يخلق فرص عمل جديدة، ويسهم في التنمية الاقتصادية الزراعية ويخلق مجتمعات صناعية وزراعية جديدة، ويسهم في حل مشاكل تلوث المياه، ويزيد الموارد المائية المصرية، ويفتح آفاق عمل جديدة لأهالي سيناء، ويزيد الإنتاج الزراعي بما يُسهم في الحد من ارتفاع الأسعار ، ويضيف موارد اقتصادية جديدة.