قال جلعاد إردان، سفير إسرائيل في الولايات المتحدة والأمم المتحدة يوم الاثنين، إن واشنطن والقوى العالمية الأخرى تدرس بشكل متزايد "الخطة ب" إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران.
خطة بديلة حال رفض إيران الانضمام إلى الاتفاق النووي
ولم يذكر إردان ما ستترتب عليه "الخطة ب" لكنه قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجتمع الدولي والأميركيين بدأوا يتحدثون إلينا أكثر عن خطة بديلة بشأن إيران،، مضيفًا أن القوى العالمية رأتها في الماضي فرصة بنسبة 80 في المائة أن تنضم إيران مرة أخرى إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، كما تسمى اتفاقية عام 2015، لكن ذلك انخفض إلى 30 في المائة.
وأضاف إردان: "إذا لم تعد إيران إلى الاتفاق، فهذا يغير الصورة الكاملة للعالم".
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خطاب بلاده السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الاثنين، وحث العالم على التحرك ضد أنشطة طهران النووية وضمان عدم إنتاجها أسلحة.
إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم
وقامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة في الأشهر الأخيرة لتقصير الوقت اللازم لإنتاج 90 في المائة من المواد الانشطارية المنقاة.
والتقى بينيت الأحد بممثلي الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي.
وأبلغ وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة شاهين المرار أن إسرائيل تأمل في تعزيز العلاقات مع البلدين.