من التقنيات العلاجية المنتشرة منذ سنوات هي تقنية العلاج بالتبريد حيث تستخدم في علاج الأمراض المناعية، وتورمات المفاصل، وغيرها والعلاج بالتبريد يقصد به تعريض الجسم إلى درجات حرارة شديدة البرودة لعدة دقائق، ويمكن تقديمه إلى منطقة واحدة في الجسم أو عدة مناطق ويمكن إجراء العلاج بالتبريد الموضعي بعدة طرق، كاستخدام أكياس الثلج، والتدليك بالثلج، وبخاخات سائل التبريد، وحمامات الثلج، وتبرز “البوابة نيوز” فوائد وأضرار العلاج باستخدام التبريد.
-فوائد جلسات العلاج بالتبريد على الصحة:
1-التقليل من أعراض الصداع النصفي:
يمكن أن يساعد العلاج بالتبريد في علاج الصداع النصفي عن طريق تبريد وتخدير الأعصاب في منطقة الرقبة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن وضع غلاف عنق يحتوي على كيسين ثلج مجمدين على الشرايين السباتية في الرقبة يقلل بشكل كبير من آلام الصداع النصفي، ويعتقد أن هذا يعمل عن طريق تبريد الدم الذي يمر عبر الأوعية داخل الجمجمة.
2- تخدير الألم:
يستخدم العديد من الرياضيين العلاج بالتبريد لعلاج الإصابات لسنوات، وأحد أسباب ذلك هو أنه يمكن أن يخدر الألم، حيث يمكن للبرد في الواقع تخدير العصب المتهيج، وسيعالج الأطباء المنطقة المصابة بمسبار صغير يتم إدخاله في الأنسجة المجاورة، ويمكن أن يساعد ذلك في علاج العصب المقروص أو الأورام العصبية أو الألم المزمن أو حتى الإصابات الحادة.
3- علاج اضطرابات المزاج:
يمكن أن تسبب درجات الحرارة شديدة البرودة في العلاج بالتبريد لكامل الجسم استجابات هرمونية فسيولوجية، ويتضمن ذلك إفراز الأدرينالين والنورادرينالين والإندورفين، يمكن أن يكون لهذا تأثير إيجابي على أولئك الذين يعانون من اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب.
4- يقلل من آلام التهاب المفاصل:
يقلل بشكل كبير من الألم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، حيث وجدوا أن العلاج كان جيد التحمل.
5- علاج الأورام منخفضة الخطورة:
استخدام العلاج بالتبريد الموضعي المستهدف كعلاج للسرطان، في هذا السياق يطلق عليه "الجراحة البردية"، يعمل عن طريق تجميد الخلايا السرطانية وإحاطة بلورات الثلج، يتم استخدامه حاليًا لعلاج بعض الأورام منخفضة الخطورة لأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا.
6- الوقاية من الخرف ومرض الزهايمر:
يمكن أن يساعد العلاج بالتبريد في الوقاية من مرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، حيث يعتقد أن هذا قد يكون علاجًا فعالًا، لأن التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات للعلاج بالتبريد يمكن أن تساعد في مكافحة استجابات الإجهاد الالتهابي والأكسدة التي تحدث مع مرض ألزهايمر.ق
7- يعالج التهاب الجلد التأتبي:
التهاب الجلد التأتبي هو مرض جلدي التهابي مزمن مع أعراض مميزة للبشرة الجافة والحكة، نظرًا لأن العلاج بالتبريد يمكن أن يحسن مستويات مضادات الأكسدة في الدم ويمكن أن يقلل الالتهاب في نفس الوقت، فمن المنطقي أن العلاج بالتبريد الموضعي وكامل الجسم يمكن أن يساعد في علاج التهاب الجلد التأتبي.
-المخاطر والآثار الجانبية لجلسات العلاج بالتبريد:
تعتبر الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لأي نوع من العلاج بالتبريد هي التنميل والوخز والاحمرار وتهيج الجلد، فغالبًا ما تكون هذه الآثار الجانبية مؤقتة.
يجب على مرضى السكري أو أي حالة تؤثر على أعصابهم عدم استخدام العلاج بالتبريد، قد لا يتمكنون من الشعور بتأثيره بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى مزيد من تلف الأعصاب.