قالت وكالة الصحة الإقليمية الفرنسية إن غويانا الفرنسية، احدى أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، سجلت وفاة نحو 21 حالة مصابا بـ كورونا خلال السبع أيام الماضية مما يعد ارتفاع غير مسبوق فى عدد الوفيات، وذلك حسبما أشارت اليوم السبت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
و أوضحت وكالة الصحة الإقليمية أن هذة هى المرة الأولى التى تسجل فيها غويانا هذا العدد من الوفيات علاوة على ارتفاع نسبة الإشغال بغرف العناية المركزة لمرضى كوفيد 19 منذ بداية الجائحة مشيرا إلى ارتفاع حالات الاستشفاء للأطفال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ويمثل الأطفال دون سن العشرين 9% من حالات دخول المستشفيات أى ضعف معدلهم فى الموجة الثالثة.
و بحسب لوفيجارو، إذا كان عدد حالات الاستشفاء قد وصل الأسبوع الماضي إلى ذروة الموجة الثالثة مثل الموجة السابقة، إلا أنه لا يزال أقل من ذروة الموجة الأولى. تم الاشتباه في وجود متغير دلتا في 99 % من الاختبارات الإيجابية التي تم فحصها الأسبوع الماضي
ووفقا للبيانات الرسمية تسير عملية التطعيم فى غويانا الفرنسية التى يبلغ سكانها نحو 300 ألف ببطء حيث لم يتلقى دورة تطعيم كاملة سوى 30% من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما
مما يعد أقل تغطية تطعيمية في المناطق الفرنسية بالإضافة إلى جوادلوب وأشارت آخر دراسة أجراها معهد باستير في غويانا إلى أن "30٪ من السكان البالغين لا يرغبون فى تلقى التطعيم سواء لعدم الثقة في السلطات المحلية"او فى اللقاح او سواء لاعتقادهم بأنه قد أصبح لديهم حماية مكتسبة خلال موجات كوفيد السابقة.
يشار إلى أن السلطات فى غويانا قد سجلت ما يزيد عن 250 حالة وفاة لمرضى كورونا منذ بداية الجائحة وربع هذا العدد تم تسجليه خلال الـ 45 يوما الماضية.