شهدت شواطئ بورسعيد، اليوم الجمعة، إقبالا ضعيفا من المواطنين على الشواطئ في ظل الارتفاع الشديد في أمواج البحر.
ووضعت إدارة الشاطئ الرايات السوداء بطول شواطئ بورسعيد ومدينة بورفؤاد، مع التنبيه على المواطنين بعدم النزول إلى البحر، حرصًا على أرواحهم، في ظل عدم التزام البعض بتعليمات إدارة الشاطئ ونزولهم إلى البحر.
وأشار طارق عثمان، مدير إدارة شاطئ بورسعيد، إلى أنه جرى نشر المنقذين بطول الشاطئ منذ الصباح الباكر، والتنبيه على المواطنين بعدم النزول إلى البحر حرصًا على حياتهم بسبب الارتفاع الشديد في أمواج البحر، كذلك وضع الرايات السوداء على أبراج المنقذين.
ويقضي المصطافون أوقاتهم على شواطئ بورسعيد ما بين الاستمتاع بنسيم البحر، وممارسة الألعاب الشاطئية مثل: "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى ركوب "البيتش باجي"، وقليلون من نزلوا إلى البحر، في ظل انتشار العشرات من بائعي الحلوى خاصة الآيس كريم، وبائعوا ألعاب الأطفال والمأكولات والمشروبات الخفيفة والملابس بطول الشاطئ.