الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

خبراء يطالبون المؤسسات الإعلامية بالتزام المهنية والبعد عن الإثارة

الندوة الرياضية تحت عنوان : الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند

الاعلامي أشرف محمود
الاعلامي أشرف محمود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد خبراء الإعلام والثقافة والفن المشاركين في الندوة التي نظمها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية تحت رعاية وبحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وحضرت جانبا منها نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي،  ضرورة ان تولى المؤسسات الاعلامية اهتماما أكبر نحو التزام المذيعين والبرامج بالمهنية والموضوعية في المحتوى الإعلامي وتجنب الإثارة وكل ما يزكي التعصب.

وشهدت الندوة التي حملت عنوان : الإعلام الرياضي بين المهنية والترند حوارا فكريا وإعلاميا استهدف الوصول الى اصدار كود مهني يكون ضابطا للأداء الإعلامي يفصل بين الغث والثمين ويعزز القيم المجتمعية وثقافة الرياضة النبيلة وحضر الندوة لفيف من الخبراء والقيادات الاعلامية يتقدمهم الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة و الإذاعية نادية مبروك عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة السابق والدكتورة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة البارالمبية والاعلامي محمد زكي عضو مجلس النواب والدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام والإذاعي عادل ماهر وكيل أول وزارة الإعلام السابق والدكتور صبحي عسيلة الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام والدكتورة سونيا دنيا وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية ومحمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية والاعلامي محمد عبد الله رئيس تحرير مجلة الشباب السابق والدكتورة نرمين خضر عميدة كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة والفنانان سامح الصريطي وفتوح أحمد والإعلامي كارم محمود وكيل نقابة الصحفيين السابق والإعلامي طارق علام ومعتز عاشور رئيس اتحاد تنس الطاولة والمهندس خالد الصالحي رئيس الاتحاد الافريقي لتنس الطاولة والبطل الباراليمبي عصام زيدان والاعلامية هناء حمزة والاعلامي عمر عبد الخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة الاسبق والاذاعي كمال جابر مدير شبكة الشباب والرياضة وشريف عبد الباقي رئيس تحرير الاهرام الاقتصادي ولغة العصر وايمن بدرة رئيس تحرير اخبار الرياضة السابق وجمال حسين رئيس تحرير الاخبار المسائي السابق والمستشار اسامة قنديل ولفيف من كبار الصحفيين وشباب الإعلاميين وشهدت الندوة التي استمرت ثلاث ساعات إطلاق الكود المهني للإعلام الرياضي الذي اعده خبراء اتحاد الثقافة الرياضية بقيادة الدكتور حمدي حسن نائب رئيس اللجنة الرياضية السابق بالمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، وهو الكود الذي وافق عليه الحاضرون.

 وقرر الدكتور أشرف صبحي تقديمه الى الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ليأخذ طريقه للتنفيذ بعد إقراره من المجلس و الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، في تأكيد على العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة بما يحقق أهداف الدولة وصالح المجتمع.

 واكد وزير الشباب والرياضة في كلمته، أن الندوة تعد بمثابة صالون فكري ثقافي ناقش واحدة من أهم القضايا وهي "الإعلام الرياضي"،وأشاد بعنوان الندوة الذي يوضح أهمية العمل المهني القائم على الاحتراف بعيد عن الاثارة والشخصية والبحث عن الشهرة وأشاد الوزير بما تضمنته كلمات الخبراء من تعظيم للقيم ونبذ التعصب وبما يتماشى مع المحاولات الإيجابية نحو نبذ التنمر والكراهية في الوسط الرياضي، لافتاً إلي أهمية الالتزام بالقيم والأسس المجتمعية مع الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي لتكون عنصر تقارب وتنافر واشادت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج بالكود المهني وطالبت بأن يكون في كل هيئة كود يضبط الأداء.

 وأشار الاعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية إلى ضرورة إدراك التحديات التي تواجه المجتمع والالتزام بالمهنية من قبل جميع الإعلاميين، وتطرق الدكتور عبد المنعم سعيد في كلمته إلي الحديث عن الفتنة و التعصب والكراهية بين جماهير قطبي الكرة المصرية، ومدي خطورة ذلك علي الدولة المصرية، وأكد على ضرورة ان يكون الإعلام حائط صد لكل الخروقات التي تصيب الساحة الرياضية مشددا على أن الانتماء مقبول وأن الاسرة الواحدة تضم منتمين للقطبين دون ان يفسد هذا الانتماء الود بينهم ولفت الدكتور عبد المنعم سعيد الأنظار إلى خطورة وسائل التواصل الاجتماعي والاخطر منها تعامل الإعلام معها على انها مصادر معلومات وطالب النخب بتحمل مسئوليتها تجاه توعية الجماهير ونبذ الكراهية والتعصب. فيما ركز الدكتور كمال درويش على إلي أهمية تشديد الرقابة،على المحتوى وتدخل نقابة الإعلاميين فيما يتم طرحه من قبل الإعلام الرياضي، مع ضرورة أن يلتزم الإعلاميين ومؤسساتهم بمدونة أخلاق مهنية في تناول القضايا خصوصا الشائكة منها ، مشيراً إلي إدراك اختلاف فلسفة قطاعات الرياضة المختلفة من حيث قطاع الرياضة بالمدارس وقطاع الرياضة بالجامعات والأندية، وأهمية التوعية والتثقيف وتعزيز الروح الرياضية وعدم المبالغة في المشاعر خلال الفوز أو الخسارة. 

وأكد الدكتور حسن عماد مكاوي أن الإعلام الرياضي جزء من الإعلام العام وحق المواطن في المعرفة هو جوهر العمل الإعلامي ، وبالتالي يجب على الإعلامي الحصول على المعلومات من مصادرها لتكون موثقة وحقيقية وواقعية، مبينا أن الإعلام الرياضي متخصص له وظائف وتأثيرات مرغوبة أهمها مراقبة البيئة الرياضية من خلال تقديم المعلومات وإتاحة الفرصة للحوار وتحقيق الترابط والتماسك بين مكونات المنظومة الرياضية وتعزيز الوعي بالثقافة الرياضية وأهمية الرياضة للجميع، وغرس الروح الرياضية والتنافس الشريف وإعلاء الانتماء الوطني، مبينا انه اذا لم تتحقق هذه الوظائف سيحدث خلل وظيفي. 

وعدد أستاذ الإعلام مظاهر الخلل الموجودة بالإعلام الرياضي والتي تتمثل في الإثارة والتحريض على الكراهية، والتلويح بالخروج عن القوانين، وادعاء المظلومية والهجوم المتكرر ، والتركيز على السلبيات، ونشر وترويج النماذج السيئة ، لافتًا الى أنه من بين أسباب هذا الخلل المنظومة التشريعية التي تعمل في ظلها وسائل الإعلام، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تخلط بين الحقيقة والزيف ولا تعتمد علي المصادر الرسمية في المعلومات .

وطالب الدكتور حسن عماد مكاوي الهيئات الوطنية والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام بالتصدى لاي خروج على المهنية أيا ما كان مرتكبها ، كما طالب بدعم الإعلام الرسمي الذي يتميز بالمهنية والرصانة ليواصل دوره الرياضي في تقديم الوجه الحضاري للإعلام المصري وتوقف الإذاعي عادل ماهر عند أهمية وجود كود أخلاقي وكود مهني للإعلام الرياضي باعتباره الأكثر متابعة وتأثيرا في المجتمع وتوقفت الإذاعية نادية مبروك عند أهمية تكامل العمل واستمرار الإيجابي منه مهما تغيرت الوجوه مذكرة بدور لجنة ضبط الأداء الإعلامي التي كان يرأسها الإذاعي الكبير فهمي عمر وما قامت به من جهد متميز أثمر عن مدونة سلوك يمكن ان تكون ملهمة لعمل إعلامي نظيف بعيد عن الاثارة وتوقفت الدكتورة نرمين خضر عند أهمية وجود القدوة في المجتمع عموما والوسط الرياضي خصوصا لأن القدوة تستطيع التأثير في النشء والشباب ورفضت فكرة تقديم الرياضي السابق لبرامج إعلامية لان العمل الإعلامي يتطلب مواصفات وقدرات ثقافية ودورات صقل على أيدي متخصصين في علوم الإعلام ليكون مؤهلا لحمل أمانة توجيه الرأي العام وطالب الدكتور صبحي عسيلة بقصر دور الرياضيين على التحليل الرياضي وليس تقديم البرامج لأنهم لا يمتلكون أدواته ومن يرغب في العمل مذيعا ان يخضع لدورات تدريب قبل ان يسمح له بالعمل وأشار الفنان سامح الصريطي الى ان القوة الناعمة لمصر تستحق الاهتمام بكوادرها لضمان استمرار تأثيرها في تشكيل الوعي والتصدي لحروب الجيل الرابع واتفق معه الفنان فتوح احمد في ضرورة ان تكون الرياضة رسالة سلام ومحبة وأن الانتماء مطلوب لكن دون خروج على قيم الرياضة وتوقف الاعلامي محمد عبد الله عند خطورة التعصب الذي وجد فيه المتربصين بمصر مجالا لتحقيق أهدافها بزرع فتنة عجزوا عنها جغرافيا وقبليا وطائفيا وعلى الإعلام الرياضي والرياضيون الا يسمحوا بأن تكون الرياضة فتنة مجتمعية واكد المستشار اسامة قنديل على أن قانون العقوبات به من النصوص ما يحمي السلم المجتمعي وأن تطبيق القانون كفيل بضبط الخروج عن النص من مثيري التعصب وطالب الاذاعي عمر عبد الخالق بضرورة ان يعي الإعلام العلاقات بين الدول حتى لاتسبب في إعادة إنتاج لازمات سياسية مذكرا بمباراتي مصر وليبيا المقبلتين في تصفيات كأس العالم