سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية بعد وفاة طفلة لم تتجاوز ال ١١ عاما، وودع المئات من أهالي القرية جثمانها إلى مثواها الأخير، وتم دفنها في مقابر العائلة.
"البوابة نيوز" انتقلت إلى قرية ناهيا ونقلت كواليس الواقعة. يقول أحد جيران الطفلة للبوابة نيوز إنه يتردد بأن الطفلة قد توفيت نتيجة لتعرضها للخضة من أطفال كانوا يلعبون في الشارع أثناء انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
واضاف أن الطفلة كانت تدرس في المرحلة الإعدادية، ولم يتجاوز عمرها سن ١١ عاما، كما تم التصريح بدفن الطفلة وشيع أهالى قرية ناهيا جثمانها وتم دفنها فى مقابر العائلة. وتمكنت مباحث كرداسة من كشف تفاصيل الواقعة، وتبين عدم صحة وفاتها بالخضة، كما تبين أن الطفلة لم تغادر منزلها فى ليلة الواقعة، ولكنها توفيت في المنزل وقامت أسرتها بمحاولة اسعافها، وكان ذلك وقت انقطاع التيار الكهربائي، وانتشرت شائعة وفاتها بالخضة بين الأهالي.
وقد كشف تقرير الصحة أن سبب الوفاة هو روماتيزم بالقلب، وتم التصريح بدفن جثمان الضحية.