نشرت وزارة الصحة والسكان، إنفوجراف توعوي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل المجتمعى "فيس بوك" ، شرحت فيه أعراض الإصابة بمرض الزهايمر، وكيفية الوقاية منه، والتى جاءت كما يلى :
بينما قدمت هيئة الدواء اليوم مجموعة من النصائح للوقاية من مرض الزهايمر، والتعامل معه في حالة الإصابة به، حيث نصحت، بضرورة الامتناع عن التدخين بكافة صوره، والحرص على تناول وجبات صحية متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات يوميًا، وممارسة رياضة خفيفة كالمشي أو الهرولة لنصف ساعة يوميًا على الأقل، ومتابعة ضغط الدم ومستوى السكر في الدم بصورة دورية، وتناول الأدوية بانتظام تحت إشراف الطبي
وأكدت الهيئة أن هناك أنواع من الأدوية التي يصفها الطبيب تبطئ تطور المرض، مما يُتيح للمريض فرصة للتعايش مع الزهايمر بأقل قدر ممكن من الأضرار لفترة أطول، وتتنوع الأدوية المستخدمة في الحد من تطور مرض الزهايمر بين أدوية للتعامل مع مشاكل الذاكرة، وأدوية للتعامل مع المشاكل السلوكية، ومضادات اكتئاب ، وأدوية منومة في بعض الحالات.
أوضحت الهيئة أن المريض قد يتحسن على نوع معين من الأدوية دون غيره، لذلك سيختار الطبيب المعالج الدواء المناسب بناء على استجابة المريض ومدى تأخر حالته، وسيحتاج المريض للمتابعة المستمرة لتحديد الجرعة المناسبة التي تسبب أقل قدر من الأعراض الجانبية، علما بأن بعض الأدوية قد تسبب أعراضًا جانبية مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية، وتتحسن هذه الأعراض –عادة- خلال أسبوعين من بدء تناول الدواء.
كما نصحت أقارب المريض بضرورة متابعة المريض المصاب بالزهايمر، حيث أن المريض قد يجد صعوبة في تذكر أسماء الأدوية ومواعيد تناولها، وقد يخلط بين الأدوية وبعضها، لذلك من الضروري التخلص من علب وزجاجات الأدوية القديمة، وتذكير المريض بمواعيد أدويته، كذلك الاعتناء بالصحة النفسية للمريض ومخاطبته بهدوء، واستخدام عبارات بسيطة قصيرة لا تتطلب الكثير من التفكير، ومنحه فرصة للتفكير والرد على الكلام، ومحاورته بالصور والذكريات المُحببة إلى قلبه وتحدث مع باستمرار.