شهدت محافظة القاهرة على مدى أسبوع، ٣ جرائم قتل بشعة، راح ضحيتها ٣ أشخاص؛ حيث أقدم أب على التخلص من نجله بسبب سوء سلوكه بمصر القديمة، وهى المنطقة التى شهدت واقعة أخرى، حيث أقدم عاطل على ذبح صديقه، وفصل رأسه، بسبب خلافات بينهما، وفى منطقة السلام قتل مجهولان صاحب فرن، بالرصاص في وضح النهار، ولاذا بالفرار، ونتناول تلك الوقائع بالتفصيل:
البداية كانت في مصر القديمة؛ حيث أمرت نيابة جنوب القاهرة، بحبس أب متهم بتعذيب نجله وضربه حتى الموت، بمنطقة مصر القديمة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وصرف الزوجة من سراي النيابة.
وكانت قد أمرت قبل وقت سابق بتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها.
وألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عامل وزوجته عقب قتلهما ابنهما أثناء تأديبه بمصر القديمة.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من مفتش بالصحة بوجود اشتباه في وفاة طفل جنائيا، بالفحص تبين وجود إصابات وكدمات وسحجات في جميع أنحاء الجسم، كما تبين وجود آثار تعذيب.
وكشفت التحريات أنه نظرا لسوء سلوك الطفل المتوفى، قام والداه بتقييده وضربه وتعذيبه في محاولة منهما لتقويم سلوكه وتأديبه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، وأوضحت التحريات أنه بذهاب والد الشاب المتوفى إلى مفتش الصحة لاستخراج تصريح الدفن وإتمام إجراءات الوفاة، اكتشف تلك الإصابات وعلى الفور أبلغ عن الواقعة وتم ضبطهما.
وفى مصر القديمة أيضًا؛ أقدم شاب على ذبح صديقه بمصر القديمة، ودفعت أجهزة الأمن بالقاهرة بعدة مأموريات أمنية لملاحقة شاب ذبح صديقه بسبب خلافات بينهما.
وشكلت أجهزة الأمن فريق بحث مكبر وقام رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة ومناقشة شهود العيان في الواقعة.
وبدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من الأهالى مفاده نشوب مشاجرة وسقوط قتيل بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتلقت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة شاب في العقد الثالث من العمر وبه جرح طعني بالرقبة، وتبين أن مشاجرة نشبت بين القتيل وصديقه قام على أثرها الأخير بطعنه في رقبته بسلاح أبيض ولاذ بالفرار وجار ضبطه.
تلقى قسم شرطة السلام أول، بلاغًا بلاغا من الأهالى مفادة وجود إطلاق نار وسقوط قتيل بجوار فرن بمنطقة اسبيكو بالسلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وعثر على جثة صاحب فرن يدعى "حمدي.ع. م"، ٤٦ سنة، وسط بركة من الدماء أمام المخبز الخاص به في منطقة اسبيكو بدائرة قسم شرطة السلام أول.
وبالفحص تبين أنه مصاب بعده طلقات نارية في الصدر والبطن والرأس، ودلت التحريات على أن المجني عليه من محافظة أسيوط وترك بلدته، وسافر إلى القاهرة للهروب من الثأر، واستقر في المنطقة التي شهدت الواقعة، وقام بإنشاء مخبز له منذ عدة سنوات أثناء تواجده أمام المخبز الخاص به، قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه، فسقط في الحال ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابات التي لحقت به.
وقال شهود عيان لـ"البوابة نيوز" أنه يوم الوقعة ظهر توك توك داخل المخبز يستقله أشخاص غرباء وما إن شاهدوا المجني عليه حتى أمطروه بالنيران وفروا هاربين، وكلفت النيابة العامة بسرعة التحريات حول الواقعة.
