السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أضرار النوم في الضوء الخافت

الضوء الخافت
الضوء الخافت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يفضل الكثير من الناس الجلوس في ضوء خافت أو النوم في هذه الإضاءة أو يتعرض لها بدون قصد لأوقات طويلة مثل العمل في ضوء خافت واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة وما لا يعرفة الكثير من الناس أن لهذا الضوء وهذه الإضاءة مشاكل صحية خطيرة على الجسم والصحة وتبرز “البوابة نيوز” أضرار هذه الاضاءة على الصحة والمخ وفقا لموقع “ibelieveinsci”.

 

-أضرار الضوء الخافت على الصحة:
-أثبتت الدراسات والعلماء أن لهذا الضوء تأثير على الحالة المزاجية ووظيفة الدماغ ، ويعتبر الدماغ النامي حساسًا بشكل خاص لضوء الليل، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تغييرات تستمر في حياة البالغين.

-وافاد مجموعة كبيرة من الأطباء، أن الضوء الخافت، والغير ملائم في الليل يمكن أن يكون له آثار سلبية طويلة المدى على بقاء الخلايا العصبية نشطة طوال الوقت.

- هناك غدة صغيرة تقع في عمق الدماغ تسمى الغدة الصنوبرية، والتي تنظم دورة النوم والاستيقاظ عن طريق إنتاج وإفراز هرمون يعرف باسم الميلاتونين، وتصنع الغدة الصنوبرية الميلاتونين في دورات إيقاعية، وتطلق مستويات منخفضة خلال النهار ومستويات عالية في الليل، ومع ذلك، يمكن منع إفراز الميلاتونين أثناء الليل بالتعرض للضوء الساطع، ذلك بالإضافة إلى الميلاتونين، وتنتج الغدة الصنوبرية أيضًا وتطلق العديد من المنشطات، بما في ذلك الستيرويد المسمى.

- منذ اعتماد الضوء الكهربائي، أدى التعرض المنتشر للإضاءة الليلية إلى طمس حدود الليل والنهار، مما يجعل مزامنة العمليات البيولوجية أكثر صعوبة، فتخضع العديد من الأنظمة للسيطرة على مدار الساعة البيولوجية، بما في ذلك سلوك النوم والاستيقاظ وإفراز الهرمونات والوظيفة الخلوية والتعبير الجيني.

-يؤدي الاضطراب اليومي الناتج عن ضوء الليل إلى حدوث اضطراب بهذه العمليات ويرتبط ايضا بزيادة الإصابة ببعض أنواع السرطان والخلل الأيضي واضطرابات المزاج، وقد وضحت بعض الدراسات دور الضوء الاصطناعي الخافت ليلاً في تنظيم الحالة المزاجية، بما في ذلك بعض الآليات التي من خلالها يؤثر التعرض للضوء المنحرف على الدماغ.

- الاضطراب اليومي يغير من وظيفة مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العاطفة والمزاج، ويحذر بعض من خبراء الضوء من تأثير الضوء الخافت على صحة الإنسان، حيث أنه يؤدي إلى إلحاق الأذى والضرر بحدقة العين، وايضاً طرد النوم ومنه الاصابة بالقلق.

-أثبت عدد من الباحثين أن البقاء لفترات طويلة في غرف مزودة بإضاءة خافتة، قد أثر على الدماغ بشكل كبير، وأثر على قدرة التركيز، ومنع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يعمل على التحكم في دورات النوم المختلفة.

-قد تحدث بعض التغييرات في الحالة المزاجية بسبب خلايا خاصة غير مرئية لاستشعار الضوء الخافت في عينيك، والتي لا تشكل صورًا في دماغك ولكنها حساسة للأضواء الزرقاء الخافتة مثل تلك الموجودة في هاتفك الذكي أو جهاز الكمبيوتر، ويمكن أن يؤدي تنشيط هذه الخلايا إلى العبث بدماغك، مما يسبب الاكتئاب وصعوبة التعلم والذاكرة.

-فقلة التركيز الناتجة عن تأثير الضوء الخافت على الدماغ، سوف تؤثر بشكل كبير على الفهم والإستيعاب على مدار اليوم، ومع الوقت سوف يتعين عليك معرفة السبب في ذلك، ومحاولة البعد عنه قدر المستطاع .

-في الليل، سوف يميل الضوء الأزرق إلى التخلص من إنتظام الساعة البيولوجية للجسم، مع الاستخدام الواسع النطاق للأجهزة الرقمية والصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED).

-يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق إلى قلة النوم واضطراب النوم والاستيقاظ المتكرر، وهي إحدى الطرق الرئيسية التي يؤدي بها التعرض للضوء الأزرق إلى تعطيل النوم هي من خلال تثبيط هرمون الميلاتونين.

-بعد غروب الشمس، سوف يزيد جسمك بشكل طبيعي من إنتاج الميلاتونين، مما يساعدك على النوم، بشكلا جيد، فالضوء الخافت له تأثير معاكس تمامًا.

-يحد من إنتاج الميلاتونين، مما يجعل من الصعب النوم، عندما تستخدم الإلكترونيات الساطعة في الليل، فإنك تحد من قدرة عقلك على إنتاج هرمونات النوم الأكثر أهمية، وسوف تتعطل دورة نومك، ولا يعمل عقلك بشكل طبيعي في الصباح التالي، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن نطاقًا معينًا من الضوء الخافت يمكن أن يكون ضارًا لعينيك.

-الضوء الأزرق البنفسجي عالي الطاقة في الطرف السفلي من طيف الضوء المرئي، بالقرب من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، يمكنه أن يسبب ضررًا كبيرًا لخلايا الشبكية وهو عامل خطر لظهور التنكس البقعي المرتبط بالعمر والذي هو تدهور جزء الشبكية المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة.

-إذا غفوت في النوم والتلفزيون قيد التشغيل، فسيستمر في توليد ضوء صناعي في غرفة نومك أثناء الليل، مما يؤثر بالسلب على نشاطك وعلى تركيزك في بقية اليوم، وتتمثل الطريقة الأكثر تأكيدًا لحل هذه المشكلة هي إزالة التلفزيون من غرفة نومك، فإذا لم يكن ذلك عمليًا، فتحقق مما إذا كان تلفزيونك يحتوي على مؤقت نوم ليتم إيقاف تشغيله تلقائيًا بعد فترة من الوقت، وإذا لم يكن الأمر كذلك عليك وان تحدد وقت “إطفاء الأنوار” لإغلاق التلفزيون كل ليلة، واستخدم ذلك كطريقة لتحديد موعد نوم ثابت.