قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية، إن العالم كله متلهف لافتتاح المتحف المصري الكبير، فهو هدية مصر للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن المتحف المصري يعتبر أكبر متحف في العالم وبه عرض متحفي حديث جدًا ومبتكر على أعلى مستوى طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تابع المرحلتين الأولى والثانية، للإشراف على الأعمال.
وأضاف "بدران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الاثنين، أنه تم نقل حوالي 56 ألف قطعة أثرية للمتحف وتم الانتهاء من ترميمها بالكامل، حيث أنه تم نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل والتي يبلغ عددها 5398 قطعة، وتم الانتهاء من تنفيذ بهو المتحف الذي يوجد به تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يوجد عليه تماثيل للملوك والمعبودات في مصر القديمة والذي يعطي فكرة مبهرة جدًا عن الملكية والحكم والإدارة والتنظيم والفنون والمعتقدات الدينية والمعبودات في مصر القديمة.
وتابع، أنه تم نقل مركب الملك خوفو إلى المتحف المصري الكبير في عربة مصممة لها خصيصا وتم نقلها كاملة ولم يتم تفكيكها، موضحًا أن المتحف به شيء غير موجود في العالم وهو المسلة المعلقة، والتي توجد لأول مرة والتي تمكن الزائرين من الدخول لقاعدة المسلة ورؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني الذي كان مخفي عن الأنظار لما يزيد عن 3500 سنة لأنه في قاعة المسلة نفسها.