نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بفرع ثقافة الغربية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث أقامت الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالفرع لقاء حواري ببيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، تضمن مناقشة ودراسة تداعيات ونتائج تعاطي المواد المخدرة على الشباب والمجتمع، وجهود الدولة في حماية الشباب من الادمان.
بدأت الفعاليات بمحاضرة عن أهمية ممارسة الرياضة، حيث أشار السيد المهر مدير عام ادارة الشباب والرياضة بمدينة بسيون، الى تقرير للأمم المتحدة الذي أثبت خلاله العلماء والمتخصصين أن ممارسة الشباب للرياضة يساعدهم في الحصول على عظام صحية، ويحسن من وظائف القلب والرئة، كما أنه يساعدهم على تحسين مهاراتهم المعرفية والحركية، كما أن لها نتائج كبيرة جدا في قدرة الشباب للتصدي لكل أشكال الادمان.
من جانبه أكد محمد صلاح مدرب التنمية البشرية، أهمية دمج ظاهرة تعاطي المخدرات في المناهج الدراسية، بهدف رفع الوعى بمخاطر التدخين وتعاطى المخدرات بكافة أشكالها وصورها بين الطلاب بمراحل التعليم المختلفة، مشيرا إلى اتخاذ الدولة خطوات سباقة حول الظاهرة، حيث وقع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، بهدف رفع الوعي بمخاطر التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات، بكافة أشكالها وصورها، كما شددت اسراء طنطاوي مدرب التنمية البشرية على أهمية دور "قصور الثقافة" في اكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة والشابة في جميع مجالات الثقافة والفن، خلال عقد العديد من الفعاليات والأنشطة في ربوع مصر، وتابعت قائلة: "اكتشاف وتنمية المواهب تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال، كذلك تعمل على تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم، وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان.
شهد ختام اليوم إقامة مسابقة فنية بين أطفال القرية، اللذين تسابقوا في التعبير عن أهم الأماكن السياحية في مصر، فيما قدم آخرون لوحات فنية لمناهضة تعاطي المواد المخدرة، كما استمع الحاضرون للعديد من الأبيات الشعرية في حب مصر، قدمها الشاعر إسماعيل شعير.