تعد الحنطة ضمن عائلة القمح الشائعة، حيث تتميز بأنها تساعد فى عملية الهضم بالمقارنة مع القمح، ومن حيث الشكل تعتبر أطول من القمح ولها جوانب طويلة، وجذع هش وسهل الانكسار، وسنبلات متتابعة.
حديثًا عادت للحنطة شعبيتها عند الخبازين، فهي بديل مشهور مغذٍ للقمح حيث يتم إدخالها بكثرة في الحبوب، والأرزية، والبيتزا، والمكرونة؛ بسبب الإدراك المتزايد بشأن أهمية النظام الغذائى العالي بالألياف.
وللحنطة فوائد صحية عديدة منها تقوية العظام حيث تحتوي على مجموعة رائعة من المعادن الأساسية المهمة لصحة العظام، مثل "الكالسيوم، والفسفور" حيث يساهم كلًا منهما في تشكيل بلورات تعمل على بناء العظام والأسنان، كما يعملان على تقوية العظام، والحفاظ عليها قوية لمدى الحياة.
وتدعم عملية التخلص من السموم، وإضافة الحنطة إلى النظام الغذائي ،تضاف الحنطة إلى النظام الغذائي من خلال استخدام الحبوب الكاملة، أو دقيق الحنطة، فإذا تم استخدام الحبوب الكاملة يجب غسلها أولًا، ومن ثم نقعها طوال الليل، الأمر الذي يؤدي إلى استخدامها كبديل عن الأخرى، مثل: "الأرز، أو البطاطا" أولا في العديد من الأطعمة.
-حيث تعزز الحنطة عمل الجهاز المناعى تحتوي على فيتامينات ومعادن تعمل على تقليل الالتهاب، كما يساعد على جلب ما يكفي من الأكسجين إلى المناطق المتضررة في الجسم، مثل: "الأنسجة والأعضاء، والخلايا التالفة" التي قد تكون معرضة بدرجة أكبر للعدوى، وتطور أي نوع من الأمراض، وتعزز من عمل الجهاز الهضمي.
