طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤسسات التمويل الدولية بأن تمنح الفرصة للدول الأفريقية الفقيرة المعدمة، لافتا إلى أن هذا الدعم يحقق مبادئ حقوق الإنسان من خلال منحهم الفرص للقيام بدلا من الاستمرار في براثن الجهل والتخلف.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، نقلا عن فضائية “إكسترا نيوز”، أن الدعم الدولي للدول الفقيرة من حقوق الإنسان، مثل أن يكون في مصر حالة رغبة لعمل ائتمان كبير لتحقيق آمال المصريين الأساسية في الحياة الكريمة.
كما تابع أن ما حدث في بعض دول الجوار خلال السنوات الأخيرة، هو وجود عقلية قاطرة لهذه الأمم ولكن حجم الفاصل بين هذه العقلية التي تنظر للدولة ومستقبلها لا يتوافق مع واقع الدولة وبالتالي تحركت الشعوب سواء بحسن أو سوء نية لتغيير بلادها أملا في واقع أفضل.
وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وتشتمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أربعة محاور عمل رئيسية تشمل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الإنسان.
كما تشير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى عدم جواز وضع قيود على ممارسة الحقوق والحريات التي ينص عليها القانون وتشكل تدابير ضرورية لحماية الأمن القومي المصري أو السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الأشخاص الآخرين، بالإضافة إلى جانب ارتكاز الاستراتيجية على الضمانات الدستورية في مجال حقوق الإنسان والالتزامات والاتفاقات الدولية لمصر في هذا المجال.