أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني دلفين لورينزانا طبيعة التحالف الثنائي المستمرة والتزامهما المشترك ببناء أساس أقوى لتعاون التحالف في المستقبل.
جاء ذلك، وفق ما أوردته وزارة الدفاع الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم السبت، خلال اجتماعهما في البنتاجون للاحتفال بالذكرى السبعين لمعاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين ومناقشة سبل تعميق هذا التحالف الحيوي.
وشدد أوستن على صرامة التزام الولايات المتحدة بأمن الفلبين، مشيرا إلى أن التزامات المعاهدة الأمريكية تمتد إلى القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي.
وأعرب عن تقديره للقرار الفلبيني بإعادة اتفاقية القوات الزائرة الأمريكية الفلبينية، مما يشير إلى التزام الجانبين بتعزيز نطاق تعاون التحالف.
ووفقا للبيان، ناقش الوزيران أهمية زيادة التعاون العسكري والأمني لدعم جهود تحديث الدفاع الفلبينية وبناء إمكانية التشغيل البيني للتحالف.
واتفق وزيرا الدفاع على القيام بعدد من المبادرات الجديدة التي من شأنها ضمان أن يحقق التحالف الثنائي وضعا يمكنه من مواجهة التحديات الجديدة والناشئة؛ ومن بينها: تطوير بيان رؤية مشتركة حول الأولويات المشتركة للمرحلة التالية من تعاون تحالفهما وإبرام إطار بحري ثنائي يعزز الأنشطة العسكرية والتعاون في المجال البحري إلى جانب استئناف مشاريع تحسين البنية التحتية في المواقع المتفق عليها في اتفاقية التعاون الدفاعي في الفلبين وأخيرا إعادة عقد الحوار الاستراتيجي الثنائي في وقت لاحق من هذا العام.
واختتم أوستن ولورينزانا الاجتماع بتأكيد التزامهما بدعم الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة وبناء تحالف أكثر قدرة يقوم على أساس مشترك من المصالح والقيم المشتركة.