استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة خالدة بوزار الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهدفت الزيارة التعرف على جهود الدولة المصرية والمجلس القومي للمرأة في مجال تمكين المرأة المصرية، وذلك بحضور راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالسيدة خالدة بوزار في المجلس القومي للمرأة، معربة عن سعادتها بالتعاون المثمر القائم بين المجلس القومي للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والتي أسفر عنه العديد من البرامج والمشروعات الهامة المعنية بتمكين المرأة في جميع المجالات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة المصرية شهدت خلال الست سنوات الماضية طفرة حقيقية سواء في مجال الحقوق أو التشريعات أو الوصول للمواقع القيادية أو في مجال التمكين الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وذلك في ظل قيادة حكيمة تؤمن بقدرات المرأة وما تستطيع أن تحققه من إنجازات في جميع المجالات، مستعرضة أهم المكتسبات التى حصلت عليها المرأة المصرية خلال الفترة الماضية.
واستعرضت جهود المجلس في مجال دعم ومساندة المرأة والعمل على توفير كل ما يمكن لتذليل كافة العقبات أمامها .
من جانبها أعربت السيدة خالدة بوزار عن عميق سعادتها بزيارة المجلس القومي للمرأة والالتقاء بالدكتورة مايا مرسي والتعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة، مشيرة إلى أن مصر قامت بخطوات مهمة وعظيمة في هذا المجال، مؤكدة أهمية التعاون القائم بين المجلس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
كما أشادت خالدة بوزار على الدعم الذي تحصل عليه المرأة المصرية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ودوره في دعم وصول المرأة للمواقع القيادية، مشيرة إلى أنه أمر عظيم أن تصل نسبة المرأة في الحكومة المصرية إلى 25% وهي نسبة غير مسبوقة للمرأة المصرية.
كما أشادت بالقوانين التى أقرتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية التى تدعم حقوق النساء والفتيات في كافة المجالات مثل قوانين مناهضة التحرش وختان الإناث وهى جميعها قضايا غاية في الأهمية، مشيرة أيضاً إلى أهمية المشروعات والبرامج التى تنفذها الدولة المصرية مثل برنامج " حياة كريمة " و" 2 كفاية " وغيرها من البرامج التى تصب في مصلحة المرأة المصرية والمجتمع المصري.