قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا تتم من خلال إمكانات الدولة وتمويلها، معربا عن ترحيبه بالمستثمرين.
وأشار الرئيس إلى أن تكلفة تطوير الميناء ما بين 25 إلى 30 مليار جنيه على الأكثر.
وأوضح السيسي أن الدولة تضع الشق الأمني في كل أشغالها، مضيفا: "على مدى سنين طويلة، نتحدث عن مشاريع كبيرة، ونطلب من المستثمرين الدخول للتطوير، ونحن كدولة عندما ندخل سننزع ملكية ونعطي للناس.. ونضع الشق الأمني في كل أشغالنا".
ويتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، ميناء الإسكندرية البحري ويطلع على عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة.
وجدير بالذكر أن الإسكندرية لم تشهد طفرة في جميع المجالات مثلما حدث في السنوات السبع الأخيرة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد حيث نالت المدينة الساحلية اهتمامًا كبيرًا من الرئيس السيسي ولذلك كان للمحافظة نصيبًا من المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها في كل ربوع مصر شرقًا وغربًا جنوبًا وشمالًا.
وشهدت عروس البحر المتوسط مؤخرا افتتاح عدد من المشروعات القومية وهي محور المحمودية الجديد، ومشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين 92، 95 بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات "أنربك"، ومشروع محطة مياه ومعالجة الصرف الصحي بمدينة برج العرب ومجمع صوامع برج العرب، بالإضافة إلى مسجد الفريق عبدالمنعم رياض، وهو تحفة إسلامية معمارية جديدة على أرض الإسكندرية.
وتعتبر مدينة بشاير الخير بمراحلها (بشاير الخير 1، وبشاير الخير 2، وبشاير الخير 3)، بمثابة نقلة حضارية لأهالينا بمناطق غيط العنب، ومأوى الصيادين، وكوم الملح وامتداد المفروزة، تم خلالها توفير ما يقرب من ٣٠ ألف وحدة سكنية.
ويعتبر مشروع محور المحمودية أو "شريان الأمل" هو شريان جديد للتنمية والحياة لمدينة الإسكندرية بطول ٢١ كم وبتكلفة ٥.٥ مليار جنيه بتوجيه من الرئيس السيسي من أجل فتح روافد ومنافذ جديدة تخدم أهل الإسكندرية، ويربط جميع المناطق بالمحافظة عن طريق مجموعة من الكباري العلوية والتي تربط بين 12 رافدا.
ويعد المحور أحد أبرز المشروعات الكبري بالمحافظة خلال الـ٥٠ عاما الماضية.
ويبدأ المشروع، من الكيلو 56 "مخرج ترعة راكتا" شرقا وحتى المصب بمنطقة الدخيلة غربًا، ويخدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية هي "شرق، ووسط، وغرب، والمنتزه أول"، فضلا عن توفير 40 ألف فرصة عمل "مباشرة وغير مباشرة".
وأسهم هذا المشروع العملاق في تدعيم السياحة داخل الإسكندرية، عن طريق حل أخطر مشكلة تواجه المدينة وهي التكدس المروي، وإنشاء مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المناطق ذات الكثافة الضعيفة، بالإضافة إلى السيطرة والحد من نمو المناطق العشوائية، وتفعيل نظام النقل الجماعي باستخدام أحدث النظم العالمية لتقليل التكدس بالمواصلات.