كشفت بعض الصحف الفرنسية، عن الحالة التى يعيشها ديديه ديشامب المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، فى الفترة الحالية منذ توليه مسؤولية قيادة منتخب الديوك فى 2012.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن ديديه ديشامب يعيش فترة عصيبة، ربما تكون هي الأسوأ منذ توليه المسؤولية، معللين بذلك عودة كريم بنزيما لصفوف الديوك بعد غياب طويل.
وأضافت التقارير أن ديشامب أصبح أكثر انفتاحا على لاعبيه، وغير أسلوبه المعتاد، وأصبح مستعدًا للتشاور معهم بشأن بعض القرارات الفنية بشأن الخطة وقائمة الفريق، مما أثر على سيطرته على الفريق.
وأكملت الصحيفة، أن قبل الفوز بكأس العالم 2018، كاد لاعبو فرنسا يخشون ديشامب، لكن منذ نجاحهم المشترك جعل الفريق والمدرب أقرب إلى بعضهما البعض، وتراجع سيطرته على لاعبيه، وأصبحت أجواء غرفة الملابس أقل ترابطا، وبعدها لجأ ديشامب خلال الفترة الأخيرة لتغيير خطة المنتخب الفرنسي باستمرار.