يخوض منتخب مصر، بقيادة مديره الفني حسام البدرى، في التاسعة من مساء اليوم الأحد، مباراته الثانية، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، أمام منتخب الجابون، على استاد فرانسفيل بالعاصمة ليبرفيل.
وحقق منتخب مصر، فوزًا صعبًا على منتخب أنجولا، بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء، على استاد الدفاع الجوى، في إطار منافسات الجولة الأولى للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وعلى الرغم من فوز منتخب مصر على أنجولا بهدف دون رد، إلا أن المنتخب يحتل المركز الثاني، خلف منتخب ليبيا المتصدر، بعد فوزه على منتخب الجابون 2/ 1، في اللقاء الذى أقيم في ليبيا.
وحرص "البدري"، خلال الأيام القليلة الماضية، على علاج السلبيات الكثيرة التي ظهرت في مباراة أنجولا، وأبرزها إهدار لاعبى منتخب مصر، للعديد من الفرص السهلة، أمام المرمى، والتي كادت تكلف الفراعنة نقاط المباراة، في الدقائق الأخيرة، بعد توالى هجمات فهود أنجولا، على شباك محمد الشناوى، في الوقت القاتل.
ويدرس البدري الدفع بمصطفى محمد، مهاجم الزمالك المعار لجالطة سراى التركى، والذى غاب عن مواجهة أنجولا، بسبب أزمة انتقاله للدوري الفرنسى، وعاد لينضم لمعسكر الفراعنة.
كما شهد مران المنتخب، أمس السبت، حديثًا جانبيًا بين حسام البدري، ومحمد شريف، مهاجم الأهلى، طالبه البدري بضرورة التركيز في إنهاء الفرص، وكذلك صُنَّاع اللعب، في صفوف الفراعنة.
وحرص "البدري" على إجراء تدريبات خفيفة بالكرة، خوفًا من تعرض اللاعبين للإصابة، خاصةً أن أبرز العناصر الأساسية في صفوف منتخب مصر، تعاني من إجهاد شديد، وذلك بسبب عدم الحصول على راحة، بعد نهاية موسم مرهق للغاية.
وهنا الحديث عن محمد مجدى أفشة، وعمرو السولية، وطارق حامد، وأحمد زيزو، ورغم ذلك سوف يعتمد حسام البدرى، على هذه العناصر بشكل أساسى، رغم الجهد الكبير الذى بذلته هذه الأسماء مع أنديتها، مما يتطلب تعليمات من البدرى ورفاقه للاعبين، بتوزيع جهدهم طوال وقت المباراة، مع ضرورة إجراء تغييرات تمنح المنتخب نشاطًا وحيوية، في الأوقات الحاسمة من اللقاء.
وحذر البدري المدافعين من غياب التركيز، والذي ظهر بشكل كبير، خلال مواجهة أنجولا، مما منح لاعبى المنتخب الأنجولى، فرصًا خطرة أمام شباك محمد الشناوى، وهى من أبرز السلبيات التى يجب عدم تكرارها أمام الجابون؛ حيث يسعى منتخب مصر لحصد النقاط الثلاث، لاعتلاء عرش المجموعة السادسة، بتصفيات المونديال.
ومن المرجح أن يدفع البدري بتشكيل مكون من: محمد الشناوي، في حراسة المرمى، أمامه أحمد حجازي، ومحمود الونش، وأحمد توفيق، وأيمن أشرف، وفي خط الوسط؛ عمرو السولية، وطارق حامد، ومحمد صلاح، ومجدي أفشة، ومصطفى فتحي، ومفاضلة بين محمد شريف، ومصطفى محمد، في الهجوم.
وحذر حسام البدري اللاعبين من الاستهتار وإهدار أي نقاط، خاصة أن البطولة تنص على تأهل أول كل مجموعة فقط، إلى الدور النهائي، للعب مباراة فاصلة للتأهل لكأس العالم، وبالتالي فإن إهدار أي نقطة سيقلل من فرص الفراعنة في التأهل لكأس العالم.
كما حذر من قوة منتخب الجابون، الذى يضم جهازا فنيا برتغاليا مميزا، ولاعبين يتميزون بالسرعة واللياقة البدنية.
الفراعنة لا يعرفون سوى الفوز أمام الجابون
التقى المنتخب الوطني لكرة القدم تاريخيًا مع نظيره الجابوني في 3 مناسبات، المباراة الرسمية الوحيدة كانت في كأس الأمم الأفريقية عام 1994، وتمكنت خلالها مصر من الفوز 4-0.
أما عن المواجهتين المتبقيتين؛ فكانت بصفة ودية، حيث كان اللقاء الثاني عام 2002، وفازت مصر 4- 0، والمواجهة الثالثة أمام الجابون كانت ودية في عام 2004، وفازت مصر 2-0.