تحل اليوم، ذكرى العثور على سفينة "تايتنك" بقعر المحيط الأطلسي، وذلك بعد 73 سنة من غرقها.
وتعد قصة غرق سفينة تيتانيك واحدة من أشهر قصص عالم البحار التي تناقلتها الأجيال ،واكتشافه روبرت بالارد، 1 سبتمبر عام 1985، خبير علم المحيطات ، وتعد هي السفينة الأكبر فى العالم التى هزت بغرقها الأوساط العالمية.
واكتشف السفينة بعثة استكشاف فرنسية أمريكية وقد لاحظ فريق المستكشفين أن السفينة انقسمت لنصفين بعد فترة وجيزة من غرقها قريبة من السطح وقبل أن تصل لقاع المحيط، ظلت حطام سفينة تيتانك راقدا في قاع المحليط الأطلسي لسنوات طول دون أن تنجح محاولات أحد في البحث عن حطام السفينة الأكبر في ذلك الوقت الذي تعرضت للغرق في ثالث يوم لرحلاتها البحرية "السفينة التي لا تغرق"، إذا أطلقت الدعاية الأمريكية أبواقها في نشر خبر بناء أكبر سفينة على الإطلاق وأكثرهم بهرجة وجمالا.
تعرضت التايتنك للغرق في ، 14 أبريل 1912 في طريقها إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي منطلقة من لندن، والتي انطلقت في الأصل يوم 12 أبريل، وبحسب شهود وقعت الحادثة عندما كانت تبحر تايتنك بسرعة كبيرة واجهها جبل جليدي لم تستطع الانحراف عنه لتصطدم به وتقع الكارثة التي راح ضحيتها 1516 انسان،على الرغم من تدخل قوات المساعدة إلا أن عدد الوفيات الذي مثل ثلثين ركاب السفينة كان بالفعل فقد، وتم إمداد الناجين بقوارب نجاة نظرا لأن عدد قوارب النجاة في السفينة الأعظم في التاريخ لم يكن كافيا لعدد الركاب وطاقم السفينة.
وظلت حطام سفينة تيتانك راقدة في قاع المحيط الأطلسي لسنوات طول دون أن تنجح محاولات أحد في البحث عن حطام السفينة الأكبر في ذلك الوقت، ونجح روبرت بالارد، خبير علم المحيطات في اكتشاف حطام السفينة الغارقة في قعر المحيط الأطلسي.